استهدفت جماعة “أنصار الله” الحوثية، اليوم الثلاثاء، أهداف عسكرية بمطار نجران الإقليمي جنوب غربي السعودية بصواريخ باليستية.
ووفقاً لقناة “المسيرة” فإن المتحدث العسكري باسم جماعة “أنصار الله”، العميد يحيى سريع، أوضح أن “القوة الصاروخية التابعة للجماعة أطلقت دفعة صواريخ باليستية من نوع بدر1 على أهداف عسكرية في مطار نجران الإقليمي وأهداف عسكرية أخرى”.
وأكد سريع أن عملية استهداف مطار نجران الإقليمي تسببت بتعطيل الملاحة الجوية فيه، موضحاً أن الاستهداف يأتي رداً على قصف “التحالف العربي” بقيادة السعودية، للشعب اليمني منذ أكثر من 5 سنوات، مع الإشارة إلى أن عدد الغارات التي استهدفت اليمن خلال الساعات الماضية بلغ 52 غارة جوية.
وتقوم “أنصار الله” بتنفيذ هجمات واسعة بشكل شبه يومي، وتستهدف المطارات والقواعد الجوية السعودية بصواريخ باليستية أو طائرات مسيرة تحمل متفجرات بهدف شل حركة الطيران فيها، حسب ما أعلنه سريع في وقت سابق.
واستهدفت”أنصار الله” أيضاً مرابض الطائرات الحربية في قاعدة الملك خالد الجوية الواقعة في قطاع عسير جنوب غربي السعودية، قبل أسابيع، فضلاً عن تنفيذها هجوماً وُصف بـ “الواسع”، استهدفت من خلاله هدفاً عسكرياً في العاصمة السعودية الرياض قبل أيام أيضاً.
يذكر أن الجماعة الحوثية تشن هجمات على مطاري “أبها” و”جيزان” يومياً، ما يسفر أحياناً عن تعطل حركة الملاحة الجوية فيهما.
ويعيش اليمن أوضاعاً سيئة، إذ أن “التحالف العربي” الذي تنضوي في صفوفه عدد من البلدان العربية وتقوده السـعودية، يشن منذ شهر آذار عام 2015 الفائت، غارات على مناطق متفرقة في اليمن، بذريعة محاربة “الحوثيين”، الأمر الذي أودى بحياة آلاف اليمنيين جلهم من الأطفال والنساء وسط انتشار مرض الكوليرا والأمراض المعدية والمجاعة نتيجة الحصار الخانق الذي تفرضه السعودية.
لا يزال العمل بقرار وقف إطلاق النار سارياً في منطقة “خفض التصعيد” في سورية، في حين تستمر القوات السورية بمراقبة مناطق تمركز المسلحين للتصدي لأي اعتداء أو خرق يحاولون الإقدام عليه.
ونقلت صحيفة “الوطن” السورية عن مصدر عسكري سوري تأكيده على أنه إلى الآن لم يحدث أي خرق لقرار وقف إطلاق النار، مشدداً على أنه في ظل سريان هذا القرار تراقب القوات السورية الوضع على مدار الساعة، وترصد عن كثب تموضع الفصائل المسلحة ونقاط تمركزها وتحركاتها لتتدخل بالوقت المناسب في حال أقدمت هذه الفصائل على أي خرق.
وأشار المصدر إلى أن المسلحين لم يخلوا نقاط تمركزهم القريبة من الطريق الدولي دمشق – حلب، لتسليمه للقوات السورية من دون قتال، الأمر الذي يعد خرقاً لقرار وقف إطلاق النار.
وقال المصدر العسكري: “بعد انتهاء مدة ذلك القرار وهي ثمانية أيام من تاريخ دخوله حيز التنفيذ، سيكون للجيش قولٌ آخر وقرارٌ آخر، يخلي فيه القرى والبلدات على مسار الطريق الدولي من تنظيم جبهة النصرة الإرهابي وحلفائه بالحديد والنار”.
وكانت القوات السورية قد أعلنت مسبقاً موافقتها على الالتزام بقرار وقف إطلاق النار، حيث أكدت المستشارة الإعلامية والسياسية للرئاسة السورية بثينة شعبان، أن هذا القرار سيكون مؤقت والدولة السورية وافقت عليه بهدف خدمة استراتيجيتها المتعلقة باستعادة كافة أراضيها.
يشار إلى أن وسائل إعلام معارضة كشفت في وقت سابق، عن أنه يجري في فترة وقف إطلاق النار العمل على حل “جبهة النصرة” و”حكومة الإنقاذ” لتحل محلها حكومة جديدة مؤلفة من “الجبهة الوطنية للتحرير” الموالية لتركيا.
بحث محافظ البنك المركزي الإيراني مع نظيره السوري حازم قرفول في طهران أمس سبل تعزيز العلاقات المصرفية، وإنشاء مصرف مشترك وتنفيذ الاتفاقات البنكية الموقعة بين البلدين وتسهيل نشاط رجال الأعمال.
وبحسب ما نقلت وكالة “فارس” الإيرانية اتفق الجانبان خلال الاجتماع على تأسيس لجنة مصرفية مشتركة تضم ممثلين عن بنوك البلدين وتحت رعاية المصرفين المركزيين في إيران وسورية لمتابعة تنفيذ مذكرات التفاهم الموقعة بينهما.
وأكد حاكم مصرف سورية المركزي حازم قرفول حرص بلاده على التعاون مع البنوك الإيرانية، معرباً عن ترحيبه بنقل الخبرات التكنولوجية الإيرانية إلى البنوك السورية.
ولفت إلى أن نتائج المباحثات الحالية من شأنها تحفيز البنوك والشركات الإيرانية والسورية على ترسيخ المزيد من التعاون في ما بينها، مشدداً على ضرورة تكريس الجهود لتنفيذ الاتفاقات الموقعة بين البلدين بشكل دقيق وسريع.
من جانبه أشار محافظ البنك المركزي الإيراني عبد الناصر همتي إلى مذكرات التعاون المبرمة بين المصرفين المركزيين في إيران وسورية، متطلعاً إلى اتخاذ إجراءات من قبل بنوك البلدين لتنفيذ هذه الاتفاقات وبما يصب في صالح تعزيز العلاقات الاقتصادية الثنائية.
ودعا إلى تسريع وتيرة الإجراءات لإنشاء بنك إيراني سوري مشترك في إطار وثيقة التعاون الموقعة بين الجانبين، مؤكداً استعداد إيران لنقل تجاربها في مجال تكنولوجيا المعلومات إلى الشبكة المصرفية السورية.
تجدر الإشارة إلى أن الاقتصادين السوري والإيراني يعانيان من عقوبات اقتصادية أمريكية بسبب معارضة البلدين للسياسات الأمريكية في المنطقة والعالم عموماً.
تمكنت الورش الفنية في وزارة النفط والثروة المعدنية من إعادة إدخال بئر شرق الأرك 2 للخدمة، والمتوقف عن الإنتاج منذ 2011، بعد الانتقال إلى طبقة جديدة منتجة.
ونشرت وزارة النفط عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، أن الطاقة الإنتاجية لبئر شرق الأرك 2 تبلغ 175 ألف متر مكعب من الغاز يومياً.
وفي تموز 2017، أعلن وزير النفط علي غانم إعادة وضع محطة أرك الغازية بريف تدمر الشمالي الشرقي في الاستثمار، باستطاعة 300 ألف متر مكعب يومياً، وأوضح الوزير حينها أن العمل لإعادة تأهيل المحطة ينقسم إلى 3 مراحل هي إسعافية ومتوسطة ونهائية، ونفذت الخطة الإسعافية بإجراء صيانة أولية لخطوط التجميع ومجمع الغاز وخط التصدير خلال 10 أيام.
وكان حقل أرك الغازي وضع بالاستثمار في 1996، باستطاعة تقارب 2 مليون متر مكعب غاز يومياً، ويصل عدد الآبار به إلى 16 بئراً، 5 منها في أرك، و2 في الضبيات، و2 في الهيل، و7 بالسخنة.
وبحسب ما أكده مدير شركة محروقات مصطفى حصوية، فإن سورية كانت تنتج قبل عام 2011، 350 ألف برميل نفط يومياً من الآبار الموزعة في عدة مناطق، أبرزها شمال شرقي سورية، كانت تصدّر منهم 250 ألف برميل إلى الخارج.
ووصلت خسائر سرقة آبار النفط من الحقول الواقعة شرقي نهر الفرات وخاصة حقلي “العمر” و”التنك”، إلى حوالي 332 مليون دولار خلال الربع الأول من العام 2019، وذلك وفقاً لتقرير شركة “الفرات” للنفط.
الجدير بالذكر أن خسائر الشركة السورية للغاز المباشرة وغير المباشرة نتيجة فوات الإنتاج وصلت إلى 3.5 مليار دولار، أي أكثر من تريليون ليرة سورية، منذ بداية الأزمة 2011 وحتى نهاية العام الماضي 2018، وتعمل وزارة النفط على زيادة إنتاجها من الغاز والنفط.
أفاد العلماء بأنهم سجلوا أمس الإثنين، ثاني أقوى عاصفة مغناطيسية ضربت الأرض مع بداية العام الجاري.
ووفقاً لموقع مختبر “علم الأشعة السينية الفلكية للشمس”، التابع لمعهد “فيزياء أكاديمية العلوم الروسية”، فإنه من المتوقع حدوث عواصف مغناطيسية نتيجة للاضطرابات الحاصلة في البلازما الشمسية.
وأوضح العلماء أن العاصفة المغناطيسية تصنف من المستوى الأول على مقياس من خمس نقاط، والذي يمكن أن يؤدي إلى تقلبات ضعيفة في أنظمة الطاقة، وممكن أن تؤثر بشكل بسيط على نظام التحكم بالأجهزة الفضائية.
ولفت العلماء إلى أن هذه العاصفة أي “ثاني أقوى عاصفة مغناطيسية” تُحدث انفجارات على سطح الشمس عندما يتم إطلاق طاقة موجودة في الحقول المغناطيسية الملتوية للشمس، وبعدها تنطلق بسرعة كبيرة إلى خارج الشمس.
وبين العلماء أن درجات العواصف المغناطيسية تختلف، حيث تضم جميع نطاقات الطيف الكهرومغناطيسي، بدءاً من موجات الراديو انتهاءً بأشعة غاما.
ويقسمها العلماء إلى دراجات مختلفة حسب قوتها ونوع الأشعة المنطلقة.
يشار إلى أن هذه العواصف من الممكن أن تؤثر على سكان الأرض بشكل متدرج، ولكنها تؤثر بشكل كبير على الأشخاص الذين لديهم حساسة مفرطة على تقلبات الأحوال الجوية، كما تؤثر على الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية.
وكان علماء الفلك، قد أعلنوا أن شهر أيلول الجاري، على موعد مع 4 أحداث فلكية، تعتبر مثيرة للاهتمام، وستكون خبراً سعيداً لهواة الفلك، وبداية هذه الأحداث حسب التسلسل الزمني ستكون في 9 أيلول الجاري.
ألقى أمين عام حزب الله في لبنان السيد حسن نصر الله، خطاباً تلفزيونياً أمس الإثنين، تحدث فيه عن العملية التي نفذها حزب الله ضد جيش الكيان الإسرائيلي، يوم الأحد الفائت.
حيث اعتبر نصر الله في حديثه أن العملية التي نفذها الحزب ضد جيش الاحتلال ، شكلت إنجازاً كبيراً، مؤكداً أنه منذ 1 أيلول أي التاريخ الذي تم تنفيذ العملية فيه، لم يعد هناك أيّ خط أحمر مع “إسرائيل”، والعملية كانت جزءاً من العقاب للعدو.
وقال نصر الله: “في ما مضى عندما كان يعتدي علينا العدو كنا نرد في داخل مزارع شبعا وكانت الكمائن في أرض لبنانية محتلة.. والمس في حدود 48 كان من الخطوط الحمراء بالنسبة للعدو ولا يتحمل أن يحصل أي عمل ضده هناك”، موضحاً أن “الذي حصل في العملية هو أن أهم خط أحمر إسرائيلي منذ عشرات السنين خرقته المقاومة”.
ولفت نصر الله إلى أنه منذ العدوان الذي استهدف الضاحية الجنوبية في بيروت، توعد بالرد، إلى أن تم الرد يوم الأحد، مبيناً: “ردنا تألف من عنوانين، الأول ميداني وقد قلنا بشكل علني وواضح إننا سنرد من لبنان، وقلنا للعدو أن ينتظرنا.. ثم نفاجئ العدو وجزء من الرد عن الرد النفسي، وقلنا له منذ اليوم الأول أن ينتظرنا وهذا تحدي كبير من المقاومة..”.
وتحدث نصر الله عن الخوف والقلق الذين عاشه الكيان الإسرائيلي منذ توعد بالرد أي منذ ما يقارب الـ 8 أيام، مشيراً إلى أن ملايين العالم لاحظت خوف العدو الذي يدّعي بأنه أقوى جيش، قائلاً: “إسرائيل أوهن من بيت العنكبوت”.
وتوجه الأمين العام بالشكر إلى المسؤولين والقادة وعناصر الحزب، بالإضافة إلى توجيهه الشكر إلى الجيش اللبناني المرابط على الحدود اللبنانية مف فلسطين المحتلة.
وختم كلامه مؤكداً أن الطائرة المسيرة “الإسرائيلية”التي انفجرت في الضاحية الجنوبية لبيروت مؤخراً فشلت في تحقيق هدفها.
وكان حزب الله، قد أعلن الأحد الفائت، من خلال بيان أصدره، عن تدمير آلية عسكرية “إسرائيلية” عند طريق ثكنة مستوطنة “أفيفيم” شمال فلسطين المحتلة عند الحدود اللبنانية – الفلسطينية.
وتشهد الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة، حالة من التوتر الحذر، وذلك منذ إعلان سقوط طائرتين “إسرائيليتين” مسيرتين في ضاحية بيروت الجنوبية يوم الأحد الفائت، كانتا تهدف إلى تنفيذ عملية تفجير.
أقدمت “قوات سوريا الديمقراطية” المدعومة أمريكياً على بناء المزيد من السجون في مناطق سيطرتها شرقي الفرات السوري، وذلك في ظل توسيع حملات الاعتقالات التي تشنها بحق المدنيين.
وأفادت صحيفة “الوطن” السورية بأن “قسد” أنشأت سجن جديد جنوب بلدة سلوك شمالي الرقة.
ونقلت وسائل إعلام معارضة عن أحد العمال الذين يعملون على بناء هذه السجون والتابع لـ”قسد” قوله: “إن مساحة السجن تمتد على مساحة 1500 متر مربع 15 دونم وسيكون البناء طابقين ويتسع لنحو 2000 سجين”.
وأوضح المصدر أن البدء ببناء السجن كان قبل 6 أيام ومن المفترض انتهاءه خلال مدة لا تتجاوز الشهرين، حيث تضاف هذه السجون إلى مجموعة من السجون التي أنشأتها “قسد” مسبقاً منذ أن سيطرت على مناطق في شرق الفرات السوري بمساندة الولايات المتحدة الأمريكية.
ويأتي بناء هذه السجون في ظل تزايد حملة الاعتقالات التي تقوم بها “قسد” بحق المدنيين باستمرار، لسوقهم إلى التجنيد الإجباري أو دون الإعلان عن تهمة، وبعضهم يتم توجيه تهم “الإرهاب” لهم في حين يؤكد هؤلاء المعتقلين أن سبب اعتقالهم هو مشاركتهم في المظاهرات المناهضة لممارسات “قسد” و”التحالف الدولي” بحقهم.
وكشف “المرصد” المعارض مسبقاً أن مجموعة من “قسد” اعتقلت رجل وابنه بسبب جلوسهما عند باب منزلهما بحجة مخالفة قوانينهم المتعلقة بحظر التجول بعد الساعة الـ11 ليلاً.
وأشار “المرصد” إلى أنه حتى مطلع الفائت وصل عدد حالات الاعتقال والاختفاء القسري إلى 227 حالة اعتقال تعسفي وإخفاء قسري بينها 18 طفلاً و14 سيدة سُجلت خلال شهر واحد على يد “قسد”، كما شنت الأخيرة أمس حملة اعتقالات واسعة بحق المدنيين في دير الزور والرقة وذلك بمساندة طائرات “التحالف الدولي”.
وفي السياق ذاته، أكدت شبكة “فرات بوست” أن مجموعة تابعة لـ”قسد” داهمت منزل مدني في بلدة أبو حردوب، مشيرةً إلى أنهم اعتدوا بالضرب على أخته الحامل، ما أدى إلى نقلها إلى المستشفى وفقدانها الجنين، وهي الآن في العناية المشددة، إضافة لاعتقال صاحب المنزل.
أوضح وزير التعليم العالي بسام إبراهيم أن مفاضلة التعليم الموازي ستصدر بعد إعلان نتائج مفاضلة القبول العام، منوهاً إلى أن فترة الموازي ستكون أقصر من العام الماضي بمعدل أسبوع فقط، وذلك باستكمال التقدم والتسجيل إلى المفاضلة العامة.
ولفت إبراهيم خلال حديثه مع صحيفة “الوطن” السورية، إلى أن صدور مفاضلة منح الجامعات الخاصة سيتم خلال الفترة القادمة، والتي تقضي بتخصيص مقاعد من الجامعات الخاصة لمصلحة التعليم العالي.
حيث بدأ أمس الاثنين تقديم الطلبات لمفاضلة القبول الجامعي في مختلف المراكز المحددة ضمن الجامعات على أن يتم تقديم جميع المستلزمات للطلاب وتبسيط إجراءاتهم في عملية التسجيل لمنع حدوث أي ازدحام، علماً أن فترة التسجيل تنتهي بـ 18 أيلول الحالي، لمختلف المفاضلات “العامة والسنة التحضيرية للكليات الطبية والمحافظات الشرقية وذوي الشهداء والجرحى والمفقودين وأبناء أعضاء الهيئة التدريسية وذوي الإعاقة والطلاب العرب والأجانب والسوري غير المقيم والثانويات المهنية”.
كما بيّن وزير التعليم العالي أنه تم التعميم على جميع الجامعات في البلاد بتجهيز المراكز وتأمين التجهيزات اللازمة، والكوادر البشرية على الأجهزة بإشراف رؤساء الجامعات، معتبراً أن أي لجنة تشكل يجب ألا تقل عن مستوى رئاسة نائب رئيس الجامعة لمتابعة واقع المفاضلات إضافةً إلى الفنيين والمختصين.
وأضاف إبراهيم أنه تم التعميم على الجامعات بفتح حسابات في المصرفين التجاري والعقاري معاً وذلك لتبسيط إجراءات دفع الرسوم ليكون متاحاً في المصرفين وليس بمصرف واحد مقارنةً مع العام الماضي.
وحددت التعليم العالي رسوم التسجيل في الموازي للكليات والمعاهد، حيث تراوحت الرسوم بين 200 و50 ألف حسب الكلية والجامعة المراد التسجيل فيها.
بعد نشر حزب الله مقطع فيديو يكذّب الرواية “الإسرائيلية” التي قالت بأن العربة التي استهدفها الحزب يوم الأحد الفائت كانت مركونة وخالية من الجنود، أقرت مصادر “إسرائيلية” اليوم بأن العربة المستهدفة كانت متحركة وعلى متنها جنود، ولم تكن مركونة وخالية، كما قيل سابقاً.
حيث أفادت صحيفة “هآرتس” العبرية بأن المركبة المدرعة “الإسرائيلية” من طراز “زئيف” وكانت تسير على طريق يبعد حوالي 5,5 كيلومتر عن الحدود لحظة استهدافها، بمعنى أنها لم تكن على الخطوط الأمامية، ولكن في منطقة تقع ضمن نطاق الصواريخ الموجهة “كورنيت”.
وأضاف “هآرتس” أن الطريق الذي اختارته المركبة، كان بين الطرق التي تلقى أفراد جيش الاحتلال تعليمات بتجنبها، مشيرةً إلى أنه نظراً لارتفاع حالة التأهب على طول الحدود ترقباً لهجوم قادم، اقتصرت حركة المركبات على الطرق التي لم تكن عرضة لاستهداف مباشر من حزب الله.
وقد أشار مسؤولون عسكريون “إسرائيليون” في أعقاب هجوم حزب الله إلى أن عدداً من الصواريخ الموجهة المضادة للدبابات أصابت قاعدة لجيش الاحتلال فضلاً عن مركبة مدرعة، لكن المركبة كانت فارغة عندما تعرضت للضربة.
في المقابل، أكدت “هآرتس” أنه في حين كانت الأهداف الأخرى التي استهدفها حزب الله فارغة فعلاً، إلا أن العربة المدرعة التي شوهدت في الفيديو، لم تكن كذلك وحملت على متنها خمسة جنود لحظة تعرضها لهجوم بـ”قذيفتين على الأقل”.
وكان حزب الله قد استهدف يوم الأحد الفائت عربة “إسرائيلية” رداً على استهداف “إسرائيل” لمواقع الحزب في لبنان وسورية، في حين أكد الأمين العام لحزب الله أن عملية استهداف الآلية العسكرية الإسرائيلية كانت جزءاً من الرد على “إسرائيل”.