خاص || أثر برس بلغت حصيلة عدد الضحايا المدنيين الذين قضوا خلال عام 2019 جراء القذائف المستمرة التي أطلقها مسلحو “جبهة النصرة” باتجاه أحياء مدينة حلب ، 103 مدنيين، وفق ما بينته الحصيلة الواردة لـ “أثر برس” من الطبابة الشرعية في حلب.
حيث بلغ عدد الضحايا الذكور وفق ما بينته الإحصائية 73 شخصاً، إضافة إلى 30 أنثى، علماً أن عدد الضحايا الأطفال من الجنسين بلغ 21 طفلاً، حيث أفاد رئيس الطبابة الشرعية في حلب الدكتور هاشم شلاش لـ “أثر برس” أن جميع الضحايا قضوا نتيجة الشظايا الانفجارية للقذائف.
ووفق ما بينته الإحصائية، فإن عدد الجرحى المدنيين الذين تعرضوا لإصابات متنوعة جراء شظايا القذائف في حلب، بلغ 237 جريحاً بينهم 52 طفلاً.
ويعتبر شهر آذار من عام 2019 الأكثر دموية في حلب، حيث بلغ عدد الضحايا المدنيين خلاله 40 ضحية إضافة إلى 45 مصاباً، يليه شهر تموز الذي وصل عدد الضحايا خلاله إلى 16، في حين تسببت القذائف بإصابة 12 مواطناً.
أما شهري كانون الثاني وشباط من عام 2019 كانا الأقل من حيث عدد ضحايا القذائف، حيث اقتصرت الحصيلة خلالهما على ضحيتين، إلى جانب 25 مصاباً.
وجاءت حصيلة الضحايا المدنيين جراء الاعتداءات المستمرة بالقذائف التي ينفذها مسلحو “جبهة النصرة” باتجاه الأحياء السكنية في المدينة، انطلاقاً من مواقعهم على أطراف المدينة الشمالية والشمالية الغربية والغربية، حيث تم خلال عام 2019 توثيق ما يزيد عن 70 اعتداءٍ طال مختلف أحياء المدينة.
يذكر أن اعتداءات مسلحي “النصرة” في عام 2019 شملت معظم الأحياء السكنية الممتدة من غرب المدينة مروراً بوسطها ووصولاً إلى أحيائها الشرقية، فيما تركزت معظم عمليات قصف المسلحين باتجاه الأحياء الغربية كـ “حلب الجديدة”، “الحمدانية”، “جمعية الزهراء”، “شارع النيل”، “شارع تشرين”، “مساكن السبيل”، “السريان” وغيرها، لكن اللافت كان عمليات التصعيد التي استهدف خلالها المسلحون أحياء وسط مدينة حلب كـ “الجميلية” و”الإسماعيلية” اللذين كانا يعتبران من الأحياء الأكثر أمناً في المدينة.
زاهر طحان – حلب
أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الخميس، أن بلاده سترسل قوات إلى ليبيا بما أن طرابلس طلبت ذلك.
ووفقاً لوكالة “الأناضول” التركية، فإن أردوغان أوضح خلال كلمته أنه سيعرض مشروع قانون لنشر القوات في ليبيا على البرلمان، في شهر كانون الثاني المقبل.
وقال الرئيس التركي: “تركيا قدمت وستقدم كافة أنواع الدعم لحكومة طرابلس التي تقاتل ضد حفتر الانقلابي المدعوم من دول مختلفة بينها دول عربية”.
وحول لقائه الذي تم مع الرئيس التونسي قيس سعيد، قال أردوغان: “ناقشنا المسألة الليبية بكل أبعادها.. ووصلنا إلى اتفاق لتقديم الدعم اللازم إلى ليبيا من أجل استقرارها”.
وكان الرئيس التركي، أفاد الأسبوع الفائت، بأن بلاده ستعمل على تسريع التعاون مع ليبيا، مؤكداً استعداد أنقرة لمساعدة الجانب الليبي (حكومة الوفاق) “في أي لحظة إذا احتاج لذلك”.
ووقعت الحكومة التركية في شهر تشرين الثاني الفائت، مع حكومة الوفاق الوطني، اتفاقيتين إحداهما لترسيم الحدود البحرية في المتوسط والأخرى تتعلق بالتعاون الأمني والعسكري، الأمر الذي أثار انتقادات دولية، ورفضاً قاطعاً من جانب مصر واليونان وقبرص.
يذكر أن البرلمان التركي كان قد منح أيضاً، الضوء الأخضر لإرسال مستشارين وخبراء وعسكريين إلى ليبيا، في حال طلبت حكومة طرابلس ذلك، الأمر الذي يرفضه الجيش الوطني الليبي، حيث أكد الناطق باسم الجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري، على رفضه القاطع لما أسماه بـ “الغزو التركي” لليبيا، مشدداً على أن الجيش سيحارب بكل قوة لمنع المخطط التركي.
تجدر الإشارة إلى أن ليبيا، تعاني منذ سقوط نظام العقيد معمر القذافي عام 2011، انقساماً حاداً في مؤسسات الدولة بين الشرق، الذي يديره البرلمان بدعم من الجيش الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر، والغرب الذي تتمركز فيه حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دولياً، والتي فشلت في الحصول على ثقة البرلمان، حسب ما ذكرته وسائل إعلام مختلفة.
نفذ الجيش السوري ضربات مدفعية مركزة على مواقع المجموعات المسلحة المتواجدة على محاور تلمنس وسمكة ومعرشورين جنوب شرق إدلب.
وأفادت وكالة “سبوتنيك” الروسية بأن الجيش السوري استهدف بسلاح المدفعية والصاروخية سلسلة من الرمايات باتجاه تحركات معادية للمجموعات المسلحة على عدة محاور، مشيرة إلى أن الجيش السوري تمكن أمس الأربعاء، من تأمين الخاصرة الشرقية لتقدم القوات من خلال السيطرة على بلدة طويل وتل خطرة غرب بلدة أبو الظهور في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، وذلك بعد اشتباكات عنيفة مع مسلحي “أجناد القوقاز” و”جبهة النصرة” وحلفائهما.
وأشارت الوكالة إلى أنه يوم أمس انخفضت وتيرة المعارك في ريف إدلب نتيجة الأحوال الجوية السائدة، ما فسح المجال أمام الجيش السوري لتحصين وتدشيم مواقعه في القرى والبلدات التي استعادها خلال الأيام القليلة الماضية.
ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري، تأكيده على أن الجيش السوري مصر على استعادة محافظة إدلب بالكامل، في الوقت الذي أُعلن فيه عن استعادة السيطرة على 40 قرية وبلدة في المحافظة بمساحة تتجاوز 320 كيلومتراً مربعاً.
من جهته، أكد “المرصد” المعارض أن محاور التماس في ريف معرة النعمان، شهدت عمليات قصف بري، وتتركز الاستهدافات على محاور فروان والبريسة وحلبان ومحاور أخرى في المنطقة.
واستأنف الجيش السوري الأسبوع الفائت عملياته العسكرية في ريف إدلب وتمكن خلال أربعة أيام من استعادة أكثر 40 قرية وبلدة.
شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي ليلة الأربعاء – الخميس، غارات على مواقع شمال قطاع غزة، دون وقوع ضحايا أو جرحى.
حيث أفادت وكالة “معا” الفلسطينية بأن مروحيات الاحتلال أطلقت عدة صواريخ على مواقع شمال قطاع غزة حيث سقطت في أراض زراعية مفتوحة.
وقال شهود العيان إن المقاتلات الإسرائيلية شنت غارات أخرى على مواقع جنوب قطاع غزة حيث دوت أصوات انفجارات في المنطقة، دون أن تحدث الصواريخ أية أضرار.
وتأتي جولة التصعيد هذه بعد ادعاء جيش الاحتلال باعتراض قذيفة صاروخية أُطلقت من قطاع غزة مساء أمس الأربعاء باتجاه مدينة عسقلان شمال القطاع، أثناء مشاركة رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مهرجان انتخابي بالمدينة.
وأظهر مقطع فيديو تناقلته مواقع فلسطينية هروب رئيس وزراء الكيان بنيامين نتنياهو وقطع كلمته أمام مؤيديه في عسقلان، ومغادرة المبنى الذي كان فيه إثر دوي صفارات الإنذار بعد الادعاءات الإسرائيلية بإطلاق صاروخ من قطاع غزة.
أعادت مديرية الموانئ البحرية صباح اليوم الخميس فتح ميناء اللاذقية التجاري أمام الملاحة البحرية بسبب تحسن الحالة الجوية، بعد يومين من إغلاقه.
وصرّح العميد عمار مخلوف مدير عام الموانئ لوكالة “سانا” السورية، بأنه تم فتح ميناء اللاذقية التجاري فقط والإبقاء على إغلاق بقية الموانئ بانتظار تحسن الحالة الجوية، داعياً السفن والمراكب إلى أخذ الحيطة والحذر وإجراءات السلامة المتبعة في مثل هذه الحالات تفاديا لأي حوادث.
وتم يوم الثلاثاء الماضي إغلاق ميناءي طرطوس واللاذقية وميناء مصب النفط في بانياس، إضافةً إلى موانئ الصيد والنزهة بسبب سرعة الرياح التي وصلت الى 90 كم /سا.
وأدى ارتفاع أمواج البحر نتيجة الأحوال الجوية التي تسود محافظة طرطوس خلال اليومين الماضيين إلى دخول المياه إلى عدد من الأزقة والحارات في الجهتين الغربية والجنوبية من جزيرة أرواد، حيث تجاوز ارتفاع الأمواج 6 أمتار.
وكانت المديرية العامة للأرصاد الجوية ذكرت في نشرتها أن البلاد تتأثر بفاعلية جوية متوسطة إلى شديدة تتجلى بهطولات مطرية غزيرة ومصحوبة بالعواصف الرعدية خاصة على المناطق الساحلية والشمالية مع اشتداد سرعة الرياح حيث تتجاوز سرعتها 80 كم/سا والبحر عالي ارتفاع الموج.
حيث أفادت المديرية العامة للأرصاد الجوية السورية بأن سورية تشهد منخفض جوي بارد وماطر قطبي المنشأ، حيث هناك انخفاض يطرأ على درجات الحرارة لتصبح أدنى من معدلاتها بنحو 2 إلى 3 درجات مئوية في معظم المناطق.
أفادت الوكالة السورية الرسمية للأنباء بأن مروحيتين تابعتين لـ “التحالف الأمريكي” هبطتا في مطار خراب الجير غير الشرعي في ريف المالكية قرب الحدود العراقية لنقل الضباط الأمريكيين منها.
وأشارت الوكالة إلى أنه منذ بدء العدوان التركي على الأراضي السورية نقلت قوات الاحتلال الأمريكي المئات من جنودها وعتادها الحربي من مناطق عدة في سورية إلى العراق عبر ممرات ومطارات غير شرعية.
يشار إلى أن قوات الاحتلال الأمريكي بعدما أعلنت عن قرار سحب جنودها من الشمال السوري أعلنت عن الإبقاء على عدد منهم في منطقة شرقي الفرات بهدف احتلال المنطقة الغنية بحقول النفط، وباشرت بنهب الثروة النفطية السورية.
وفي سياق متصل، أكدت “سانا” أن مخيم الهول في ريف الحسكة شهد حالة وفاة طفلين جراء البرد ونقص الرعاية الصحية في المخيم مشيرة إلى التدهور المستمر لأوضاع القاطنين في المخيم والنقص الحاد في المياه والمواد الغذائية والظروف غير الصحية التي أدت إلى انتشار الأمراض بينهم وخاصة الأطفال، وكانت “قوات سوريا الديمقراطية” المدعومة أمريكياً أنشأت هذا المخيم وأجبرت الكثير من أهالي ريف دير الزور على الذهاب إلىيه مع عوائل تنظيم “داعش”.
بعد القصف السعودي الذي استهدف محافظة صعدة في اليمن والذي أودى بحياة أكثر من 12 شخص فضلاً عن وجود عدد من الإصابات، اتهمت جماعة “أنصار الله” اليمنية، “التحالف العربي” بقيادة السعودية بهذه “المجزرة”.
ووفقاً لقناة “المسيرة” اليمنية، فإن المتحدث العسكري باسم الجماعة العميد يحيى سريع قال: “جرائم النظام السعودي المستمرة بحق شعبنا لن تمر مرور الكرام والعقاب سيكون مؤلماً وموجعاً للعدو السعودي”.
وأضاف سريع: “النظام السعودي يواصل جرائمه ويستهتر في الدم اليمني بشكل مباشر ومتعمد والتي كان آخرها جريمة سوق الرقو بمديرية منبة في محافظة صعدة”.
بدوره، القيادي في جماعة أنصار الله محمد علي الحوثي، اتهم أمس الأربعاء، فرنسا بالتسبب في مقتل وإصابة أكثر من 38 شخصاً، إثر قصف حمّلت الجماعة، الجيش السعودي مسؤوليته، في محافظة صعدة الحدودية مع السعودية.
واعتبر الحوثي أن “استخدام الأسلحة والخبرات الفرنسية في العدوان جريمة يغض القانون الفرنسي طرفه مقابل صفقات السلاح”.
وكانت جماعة “أنصار الله” أعلنت يوم الثلاثاء، أن “الجيش السعودي شن قصفاً مدفعياً على سوق الرقو في مديرية منبة شمال غربي صعدة، أودى بحياة 12 شخص بعضهم من المهاجرين الأفارقة، فضلاً عن إصابة آخرين”.
تجدر الإشارة إلى أن اليمن يعيش أوضاعاً سيئة، وذلك لأن “التحالف العربي” الذي تنضوي في صفوفه عدد من البلدان العربية وتقوده السعودية، يشن منذ شهر آذار عام 2015 الفائت، غارات على مناطق متفرقة في اليمن، بذريعة محاربة “الحوثيين”، الأمر الذي أودى بحياة آلاف اليمنيين جلهم من الأطفال والنساء وسط انتشار مرض الكوليرا والأمراض المعدية والمجاعة نتيجة الحصار الخانق الذي تفرضه السعودية.
وكانت منظمة الأمم المتحدة للأطفال “اليونيسيف” أعلنت في 20 من شهر تشرين الأول الفائت، بأن اليمن لا يزال في قائمة أسوأ البلدان للأطفال في العالم.
وقعت اللجنة السورية الروسية الدائمة المشتركة للتعاون التجاري والاقتصادي والتقني والعلمي، خلال اجتماعها الـ 12 في موسكو أمس الأربعاء، البروتوكول الختامي للاجتماع، واتفاقية للتعاون في مجال التسهيلات الجمركية بين البلدين.
ووقع البروتوكول بين الجانبين وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم، ونائب رئيس الوزراء الروسي يوري بوريسوف، بينما وقع اتفاقية التسهيلات الجمركية من قبل المعلم ونائب رئيس المؤسسة الفيدرالية الروسية للجمارك فلاديمير إيفين، بحسب ما ورد في وكالة “سانا”.
وفيما يخص أهمية هذا الاتفاق، أوضح وزير الاقتصاد محمد سامر الخليل الذي حضر جلسات اللجنة، أن بروتوكول التعاون الجمركي أطلق عليه تسمية “الممر الأخضر”، ويسهل دخول المنتجات السورية إلى الأسواق الروسية، كما سيخفض الإجراءات الزمنية للتخليص الجمركي وهذا ما يخفض بدوره التكلفة في هذا المجال ويعطي المنتجات السورية المزيد من القدرة على المنافسة في الأسواق الروسية وصولا إلى مزيد من التبادل التجاري بين البلدين.
كما أشار الوزير الخليل إلى أنه تم تناول الوضع الاستثماري وفرص الاستثمارات في مجالات مختلفة ورغبة الشركات الروسية في الدخول إلى قطاعات مختلفة واعدة في سورية على مستوى إعادة الإعمار والمشاريع المتنوعة التي تمتلك الشركات الروسية خبرة واسعة في تنفيذها ولها الأولوية في هذا المجال.
ومؤخراً، أُدرجت سورية ضمن قائمة البلدان التي تحصل على امتيازات جمركية من “الاتحاد الاقتصادي الأوراسي”، أي حصول صادراتها المحددة من قبل الاتحاد على حسم جمركي مقداره 25%، عند التصدير إلى أي دولة من دول الاتحاد الخمس، وهي روسيا وبيلاروس وأرمينيا وكازاخستان وقيرغيزستان.
وقبل أيام، اتفقت سورية وروسيا على تأمين خط بحري ثابت ومنتظم لتصدير الحمضيات بين ميناء “اللاذقية” وميناء “نوفوروسيسك” في روسيا، على أن يبدأ العمل به في 12 كانون الثاني 2020.
شعبان: قانون العقوبات الأمريكي الأخير لن يؤثر على سعر صرف الدولار ولا على الاقتصاد السوري
تحدثت المستشارة الإعلامية والسياسية بثينة شعبان، عن عدد من الملفات المتعلقة بالحرب على سورية، أبرزها معركة إدلب وقانون قيصر وارتفاع سعر صرف الدولار في البلاد.
وشددت شعبان خلال مقابلة لها في برنامج “لعبة أمم” على قناة “الميادين” على أن معركة إدلب بدأت، والطيران الروسي يدعم الجيش السوري، موضحة أن المعركة تتوقف أو تستمر بالاستناد إلى الموقف العسكري، وليس لها علاقة بما يجري في ليبيا.
وحول الاحتلال الأمريكي للمناطق الغنية بحقول النفط في سورية، أكدت المستشارة الإعلامية والسياسية أن سورية تدرس إمكانية رفع دعوى دولية ضد الولايات المتحدة لأنها تنهب النفط السوري، معلنة أن دمشق بدأت بالتنقيب عن النفط مع شركات روسية.
وفيما يتعلق بقانون “قيصر” الذي وقع عليه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مؤخراً، أشارت شعبان إلى أنه قانون مجرم وظالم، وهو حلقة من مسلسل الضغوط على سورية التي بدأت عام 2011، ودمشق ستواجهه بشدة.
وأضافت أن “سورية تعمل ليكون لديها اكتفاء ذاتي في كل المجالات، وقانون قيصر لن يؤثر على الاقتصاد السوري”، لافتة إلى أن الدولة السورية اعتادت على مواجهة التحديات.
وتابعت شعبان: “إن قانون قيصر لم يأتِ بجديد ضد سورية، وجزء منه حرب نفسية ضد الشعب السوري، منوهة إلى أن الإدارة الأمريكية تظن أنه عبر الضغوط القصوى ستتنازل دمشق، وترهن قرارها السياسي”.
كما لفتت شعبان إلى أن هذا القانون يطال روسيا وإيران، وأن دمشق تنسق مع حلفائها لمواجهة الضغوط الأمريكية الاقتصادية والسياسية، وهم لديهم إجراءات خاصة للالتفاف على القانون الأمريكي، مشددة على أن هناك ترابط بين قانون قيصر واستراتيجية الضغوط القصوى ضد إيران، وما يجري في العراق ولبنان.
وشددت المستشارة الإعلامية والسياسية للرئاسة السورية على أن ارتفاع صرف الدولار الذي شهدته البلاد في الأسابيع الماضية ليس له علاقة بقانون قيصر، موضحة أن هذا مرتبط بالمضاربات المصرفية فقط، مشيرة أيضاً إلى أن ما يحصل في لبنان يؤثر في سورية، والعكس صحيح، وأن الأزمة الاقتصادية في لبنان أثرت في سورية.
كما تناولت شعبان، خلال المقابلة ملف اللاجئين السوريين، قائلة: “الولايات المتحدة تمنع عودة النازحين السوريين إلى بلادهم لحسابات استراتيجية لـ”إسرائيل وواشنطن”، مؤكدة أن منظمة “حظر الأسلحة الكيميائية” فقدت مصداقيتها بعد الأكاذيب التي تم كشفها، وهي تحت السيطرة الأمريكية.
وبخصوص عودة العلاقات السورية مع السعودية، قالت شعبان إن الأمر لم يتبلور ليصبح جدياً، إنما بقي في إطار الكلام.