أثر برس

الإثنين - 6 مايو - 2024

Search

هل يبصر معمل العصائر في اللاذقية النور في 2024؟

by Athr Press G

خاص|| أثر برس رغم فتح أسواق تصدير خارجية لتسويق محصول الحمضيات إلى العراق ودول الخليج، إلا أن الحاجة لا تزال ماسة لإقامة معمل العصائر في اللاذقية، وهو المطلب القديم الجديد الذي يطالب به المزارعون لتسويق المحصول بكميات كبيرة بالسرعة المطلوبة وبأسعار جيدة.

وفي هذا السياق، كشف رئيس اتحاد فلاحي محافظة اللاذقية أديب محفوض لـ”أثر” أن مشروع إقامة معمل عصائر في اللاذقية لم ير النور بعد.

وبيّن محفوض أن الجهات المعنية عزت في وقت سابق التأخير في إقامة المصنع بعدم وجود جدوى اقتصادية منه، مشيراً إلى أن اتحاد الفلاحين طالب، في جميع الاجتماعات مع المعنيين في هذا الشأن، بإقامة معمل عصائر في اللاذقية لتصنيع الفائض من إنتاج الحمضيات لدى المزارعين ما يقلّل من خسارتهم المادية، وذلك في ظل ارتفاع غير مسبوق في تكاليف العملية الزراعية.

وأكد محفوض أن المعمل يمكن أن يساهم في التخفيف كثيراً من العبء التسويقي عبر تصريف الأصناف العصيرية مثل البالنسيا والكريفون والبلدي وغيرها، معتبراً أن عدداً كبيراً من الأصناف يمكن أن يستجرها المعمل، بخلاف ما يتمّ تداوله حول قابلية الحمضيات المحلية لتصنيعها كعصائر طبيعية، موضحاً أن إقامة المعمل ستساعد على معالجة مشكلة تسويق الحمضيات والتي تتطلّب التسويق المحلي والتصنيع والتسويق الخارجي بآن واحد.

ولفت محفوض إلى أنه لمعمل العصائر جدوى اقتصادية كبيرة للفلاحين وللمستهلك في آن معاً، مدللاً على ذلك بنوعية العصائر الطبيعية التي يمكن أن ينتجها المعمل من الحمضيات بجودة أفضل وبأسعار منافسة ومقبولة مقارنة بالعصائر الصناعية التي يتراوح سعر العبوة منها بـ10 آلاف ليرة.

الجدير بالذكر، أن المؤسسة العامة للصناعات الغذائية كانت أعلنت في وقت سابق، عزمها إقامة معمل للعصائر في المنطقة الساحلية، وحسب المؤسسة تم تحديد مكان إقامة معمل العصائر في مدينة اللاذقية موقع شركة الأخشاب على مساحة 40 دونماً وبطاقة إنتاجية تصل إلى 50 ألف طن سنوياً، وأنه من المقرر أن يشمل المشروع تصنيع العصائر البرتقال والليمون والكريفون إضافة إلى المكثفات بكمية 200طن بمشاركة الاتحاد العام للفلاحين الذي سيقدم 100 مليون ليرة والمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية التي تبلغ مساهمتها الإجمالية بالمشروع 35 %.

كما يذكر أن إنتاج الساحل من الحمضيات لهذا العام بلغ 860000 طن، موزعة بين 662000 طن في اللاذقية، و147000 طن في طرطوس، وتبلغ المساحة الإجمالية المزروعة بالحمضيات في سوريا نحو 35 ألف هكتار مزروعة بنحو 11.6 مليون شجرة منها 10 ملايين شجرة في ضوء الإثمار معظمها في الساحل السوري وتحتل الحمضيات السورية من حيث الإنتاج المركز الثالث عربياً والسابع متوسطياً والثامن عشر عالمياً.

باسل يوسف – اللاذقية

اقرأ أيضاً