قررت حكومة بنغلادش منع لاجئي الروهينغا من الإقامة والتجول داخل البلاد، مشيرة إلى أن الحكومة تعمل على بناء مخيمات خاصة بهم لضمان عودتهم إلى البلاد.
وقالت الشرطة في بنغلادش في بيان لها: “إن لاجئي الروهينغا لا يسمح لهم بالتنقل إلى أي مكان غير الأماكن المخصصة لهم، ولا يسمح لهم بالعيش مع أي عائلة قريبة منهم أو مع أصدقاءهم”، ولا يسمح لشركات النقل وسائقي الشاحنات بنقل اللاجئين، كما تم تنبيه مالكي الشقق بعدم تأجير بيوتهم للروهينغا.
كما أعلنت عن خطط لبناء مخيمات لأكثر من 400 ألف شخص قرب مدينة كوكس بازار.
واتهمت منظمة العفو الدولية جيش ميانمار بزرع ألغام أرضية على الحدود مع بنغلادش التي تفر إليها أعداد كبيرة من أقلية الروهينغا المسلمة التي تعاني من أعمال العنف من جيش ميانمار، حيث وصفتها المنظمات الإنسانية الدولية أن ما يقوم به جيش ميانمار يعتبر عملية “تطهير عرقي”.
وأكدت منظمة العفو الدولية أنها حصلت على شهادات لشهود عيان وتحليلات من خبراء في مجال الأسلحة تؤكد زرع الألغام، مشيرة إلى أن سبب زرع الألغام قد يعود إلى الحيلولة دون عودة لاجئي الروهينغا لبلادهم.
وكانت السلطات البنغلاديشية أثارت الأسبوع الماضي المزاعم نفسها بناء على أدلة مصورة وشهادات عناصر فرق المراقبة.
ويقدر عدد اللاجئين إلى بنغلاديش من أقلية الروهينغا المسلمة في ميانمار بأكثر من 400 ألف شخص.
وفي السياق ذاته، نشب الأسبوع الماضي خلاف دبلوماسي جديد بين بنغلادش وميانمار على خلفية اتهامات اختراق أجواء بنغلادش.