أثر برس

الخميس - 2 مايو - 2024

Search

نشاط التنظيم يتصاعد في سوريا.. “داعش” يتبنى استهداف حافلات المبيت بدير الزور

by Athr Press Z

أعلن تنظيم “داعـ.ش” مسؤوليته عن الاستهداف الذي طال حافلات مبيت للجيش السوري في طريق المحطة الثانية جنوب شرقي دير الزور، يوم الخميس 10 آب الجاري.

ونشرت وكالة “أعماق” التابعة للتنظيم، أمس الجمعة بياناً قالت فيه: “إن مقاتلي التنظيم نصبوا كميناً لحافلتين عسكريتين كانتا تقلان عشرات الجنود من الفرقة 17”.

وأكدت مصادر “أثر” أن الكمين استهدف 3 حافلات مبيت للجيش السوري تعود للفرقة 17، ليل أمس الخميس، نفذه عناصر مجهولون، يُظن أنهم من تنظيم “داعش”، وذلك في طريق بادية الميادين شرقاً.

وأوضحت المصادر أن الحافلات كانت خارجة من موقع الـT2، ما أدى إلى استشهاد عدد من العناصر وإصابة آخرين، واحتراق حافلة وعطب أخرى، بينما تمكنت حافلة ثالثة تُقل عناصر من الفرقة المذكورة من النجاة.

وأفاد مصدر عسكري سوري بأن “مجموعة إرهابية استهدفت حافلة عسكرية مساء أمس في البادية على طريق المحطة الثانية جنوب شرق دير الزور، ما أدى إلى استشهاد وجرح عدد من العسكريين”.

وارتفعت في الآونة الأخيرة في سوريا استهدافات تنظيم “داعش” في سوريا، وكان آخرها هجوم نفذه مسلحو التنظيم على حاجز للجيش السوري في 7 آب الجاري في طريق “الشامية” الواصلة بين محافظتي دير الزور والرقة.

إلى جانب هذه الاستهدافات نفذ التنظيم في غضون أقل من أسبوعين انفجارين في ريف دمشق، الأول كان في منطقة السيدة زينب والثاني في منطقة ضاحية يوسف العظمة.

وسبق أن حذّر جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية من هجمات تحضر لها القوات الأمريكية، في أماكن عامة مزدحمة، ومؤسسات حكومية في سوريا، مضيفاً أنه “وفق مخطط واشنطن فإن المسلّحين سيتفاعلون مع الخلايا السرية للتنظيمات التكفيرية”، مضيفاً أن “إدارة هذا النشاط الإجرامي تتم في القاعدة العسكرية الأمريكية في التنف، إذ يتم تدريب العشرات من مقاتلي تنظيم داعش”، لافتة إلى أن “الأمريكيين يجددون بانتظام صفوف الإرهابيين، ويطلقون سراحهم من السجون في الجزء الشمالي الشرقي المحتل من سوريا”.

يشار إلى أن ارتفاع وتيرة هجمات “داعـ.ـش” في سوريا تتزامن مع تزايد الحديث من قبل مسؤولين عسكريين سابقين في المؤسسة العسكرية الأمريكية، حول تراجع وجود التنظيم في البلاد وبالتالي غياب وجود مبرر حقيقي لبقاء القوات الأمريكية في سوريا، وقال في هذا السياق مساعد مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية سابقاً بول بيلار، في لقاء مع قناة “الحرة” الأمريكية: “قد نختلف حول ما يفعله 900 عنصر من الجنود الأمريكيين، فالمهمة الأولى هي داعش، لكن هذا الأخير في حالة تشرذم وفقد أراضيه” بدوره، قال ضابط دفاع جوي سابق في الجيش الأمريكي جيف لامير، في مقال نشرته مجلة “ميلتري” الأمريكية: “إن تبرير بقاء القوات الأمريكية بذريعة مكافحة الإرهاب والذي شكل الأساس السياسي والقانوني للبقاء في سوريا أصبحت ضعيفة الآن، بعد ضياع الأراضي التي كان يسيطر عليها تنظيم الدولة داعش”، مضيفاً أن “التنظيم يفتقر الآن إلى أي وجود كبير بما يكفي لتبرير أي قوات أمريكية محلية، ناهيك عن 900 جندي يحتلون شرقي سوريا حالياً، لافتاً إلى أن مزيداً من التصعيد مع أي من البلدين يهدد تعريض هذه القوات الأمريكية للخطر”.

 

أثر برس 

اقرأ أيضاً