انسحبت الإعلامية اللبنانية مي شدياق من احتفال إحياء الذكرى 13 لاغتيال الرئيس رفيق الحريري في البيال، بعد عدم تخصيصها بمكان ضمن الصف الأمامي في الاحتفال.
وغرّدت شدياق في حسابها على موقع “تويتر”، بعد أن غاردت مع عدد من الشخصيات الحليفة لرفيق الحريري وولده، قائلةً: “هناك مثل يقول: يللي بيصغر عقله بيتعبوا إجريه.. يبدو أن الشهادة لا مكان لها على قائمة البروتوكول لم يعد لها كرسي يليق بالوفاء”.
ليخرج رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري صباح اليوم مغرداً عبر “تويتر” معلناً اعتذاره ممن تبقى من حلفائه في قوى “14 آذار”، على الرغم من غضبهم ومغادرتهم ذكرى والده، وكتب على حسابه: “شكراً لجمهور الوفاء النبيل على تكبده مشقة الوصول إلى احتفال بيال بذكرى 14 شباط، وعذراً من الأصدقاء الذين تعذر وصولهم وجلوسهم لقاعات الاحتفال، ومن كل الشخصيات التي تعذر القيام بالواجب تجاهها بسبب الازدحام.. مجرد حضوركم تكريم عظيم لصاحب الذكرى وتيار المستقبل”.
وإلى جانب مي شدياق انسحب كلاً من النائب اللبناني نديم الجميّل والوزير السابق آلان حكيم من الاحتفال الذي أقيم في البيال.