أثر برس

الأحد - 5 مايو - 2024

Search

منها يصل سعرها إلى المليون ل.س.. إقبال على شراء حقائب السفر بنسبة 70%

by Athr Press B

خاص|| أثر نشطت مؤخراً حركة بيع حقائب السفر بشكل لافت وعلى الرغم من ارتفاع أسعارها، إذ يتقيد المسافرون بحجم معين نظراً لعدم تخطي الأوزان الزائدة أثناء السفر.

وفي جولة لمراسلة “أثر” على سوق “الخجا أو سوق الحقائب” في دمشق، تبين الازدحام واضحاً من مختلف الشرائح.

وتقول هبة (طالبة جامعية) لـ “أثر” إنها تستعد للسفر إلى دولة مجاورة لإتمام دراستها من جهة والعمل من جهة أخرى وبما أن الأوزان محددة فقد رغبت بشراء حقيبة تتسع لـ30 كيلوغراماً لوضع أغراضها وبلغ سعرها 400 ألف ليرة، لافتة إلى أنها وعلى الرغم من ارتفاع ثمنها فإنها مضطرة لشرائها رغماً عنها فليست لديها واحدة.

أما أبو أنور فقد اضطر لشراء حقيبة سعة 50 كيلوغراماً لأخذ أغراضه كلها بداعي السفر للعمل وتحسين وضعه، مضيفاً لـ “أثر”: “لن أعود قبل نهاية عقد العمل وهو خمس سنوات لذلك اضطررت لشراء حقيبة كبيرة بلغ سعرها 800 ألف ليرة”.

بدوره، أبو أمين (تاجر حقائب) أوضح لـ “أثر” أن الأسعار ارتفعت إلى أكثر من الضعفين وخاصة لجهة نوعية الحقائب فهناك الحقائب العادية القماشية سعة 25 كيلوغراماً بلغ سعرها 125 ألفاً ولكنها لا تصلح للسفر في الطائرات وهناك أنواع أخرى التي يطلق عليها اسم حقيبة “السينسونايت بدواليب” وهي من النوعية الممتازة ويبدأ سعرها من 350 ألفاً وكلما كبر الحجم زاد السعر علماً أن هناك حقائب تتسع لـ 100 كيلوغرام بسعر مليون ليرة، متابعاً: “الناس ترتاد سوق الحقائب بكثرة لدرجة أن نسبة المبيع وصلت إلى 70% وهناك حقائب تنفذ بسرعة بسبب المواصفات التي يطلبها الزبون، ولدينا إما مستوردة من بلد مجاور وبعضها يصنع محلياً بأيدي حرفيين مهرة”.

من جهته، أبو محجوب (صاحب محل لبيع الحقائب المستعملة)، ذكر لـ “أثر” أن هناك أشخاصاً يضعون حقائب لديه لتصريفها ومعظمها بحالة جيدة لكن أصحابها يرغبون ببيعها لشراء حقائب بأوزان معينة؛ شارحاً: “الحقيبة ثمنها 350 ألفاً في حال كانت جديدة وسعتها 25 كيلوغراماً بدواليب أما في حال كانت مستعملة تباع بـ175 ألفاً وهكذا بحسب سنوات الاستعمال إلا أن الحقائب كلها التي توضع للبيع أو لتصريفها من قبل أصحابها تجرى لها الصيانة والإصلاحات مقابل نسبة لصاحب المحل”.

تجدر الإشارة إلى ارتفاع الأسعار طال كل مستلزما الحياة، وبات المستعمل ملجأ العديد من السوريين في ظل الظروف المعيشية الراهنة.

دينا عبد 

اقرأ أيضاً