اكتسبت فتاة من جنوب السودان شعبية كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، ويعود السبب إلى اللون الداكن السواد لبشرة الفتاة.
إذ لقبت “نياكيم غاتوشي” ذات 24 عاماً، بـ “ملكة الظلام” بسبب لون بشرتها، ووصل عدد متابعي حساب نياكيم الخاص على إنستغرام إلى 180 ألف متابع.
تقول غاتوشي: “بشرتي تمتص أشعة الشمس وشعري يتحدى الجاذبية، الآن لا يمكنك أن تقول لي أنا لست سحرية!”.
وتعد العارضة السودانية ملكة السمراوات التي غيرت معايير الجمال، وأصبحت رمزاً في عالم الموضة ومصدر إلهام للأشخاص الذين لا يهتمون بالموضة أيضاً.
“نياكيم غاتوشي” أو “ملكة الظلام”
وصارت غاتوشي الصوت المدوي للدفاع عن حقوق السود في جميع أنحاء العالم، بعد أن سخر الكثيرون منها، حيث تلقت الكثير من التعليقات العنصرية مثل “اذهبي للاستحمام فأنت قذرة، ومنهم من قال ابتسمي حتى نراكي، ولكنها قابلت كل هذا بتحدٍ وإصرار حتى أشعلت الانستغرام ومواقع التواصل الاجتماعي”.
وكتبت منشور عبر حسابها قالت فيه: “لا تدع المعايير الأميركية تضر الروح الأفريقية الخاصة بك، أحب الجلد الذي تعيش فيه، بغض النظر عن اللون”.
نياكيم غاتويش مواليد جنوب السودان هاجرت إلى أمريكا بسبب الأوضاع في بلدها، وبسبب لون بشرتها لفت الأنظار إليها وتهافتو دور الأزياء في أمريكا لإطفاء لمحة جديدة ولون غير موجود، والغريب أن هذه اللون موجود في السودان وجنوب السودان بالتحديد وتعتبر من الألوان البشرية الخام التي لم تخطلت بأي لون أخر.