أكدت وسائل إعلام معارضة أن هناك مفاوضات سرية تجري بين “جبهة النصرة” و”الجبهة الوطنية للتحرير” في ريف حلب، مشيرة إلى أن مسلحي “النصرة” دخلوا بعض القرى في ريف حلب بطريقة سلمية.
وأفادت وكالة “شام” المعارضة بأن اللجنة المفاوضة عن أبناء مدينة الأتارب غربي حلب اتفقت في وقت متأخر من الليل، مع “النصرة” على منع سفك دماء أبنائها وتجنيبها المواجهة عسكرياً، بعدما حاصرت “النصرة” المدينة من أربع جهات.
وأشار “شام” إلى أن الاتفاق المفروض على المدينة يتضمن حل فصيل “ثوار الشام” الموالي لتركيا. من جهتها، نقلت “روسيا اليوم” عن مصادرها المعارضة أن مسلحي “النصرة” دخلوا أمس السبت إلى قرى وبلدات في ريف مدينة معرة النعمان الشرقي جنوب إدلب بشكل سلمي.
في سياق متصل، أكد “المرصد” المعارض أن المئات من مسلحي “حركة نور الدين الزنكي” وصلوا إلى المناطق التي تنتشر فيها الفصائل الموالية لتركيا في أرياف حلب الشمالية والشمالية الشرقية والشمالية الغربية، قادمين من ريف حلب الغربي، بعدما أعلنوا عن حل “الزنكي” وهربوا إلى الأراضي التركية والمناطق التي تنتشر فيها فصائل “درع الفرات” الموالية لتركيا.
وتأتي سيطرة “النصرة” على ريف حلب الغربي، بعد الاقتتال الذي جرى بينها وبين الفصائل المسلحة الموالية لتركيا، والذي تسبب بحل عدد من هذه الفصائل وذلك بعد محاصرة العديد من المدنيين في بيوتهم، نتيجة فرض الحصار على قراهم.