خاص|| أثر برس تتحضر إدارة مخيم الهول شرقي الحسكة لنقل دفعة جديدة من الأسر العراقية المقيمة في المخيم إلى الأراضي العراقية.
ووفق مصادر “أثر برس” داخل المخيم، فإن الدفعة تتضمن 150 عائلة، سيتم نقلهم إلى مخيم جدعة في قضاء الموصل، مشيراً إلى “تسريع الإجراءات لنقل أكبر عدد ممكن من الأسر العراقية وإعادتها إلى بلادهم بشكل كامل”.
وأكد المصدر نفسه أن الحكومة العراقية أرسلت ثلاث لجان إلى مخيم الهول مهمتها إنجاز كل ما يلزم بغية تسريع الإجراءات واختصار الوقت الذي تستغرقه المراسلات بين إدارة المخيم والحكومة العراقية لنقل أكبر عدد ممكن من الأسر.
كما تمت إعادة عدد من العائلات السورية المقيمة في المخيم، إلى منازلهم في أرياف محافظة دير الزور، إذ نُقل في السابع عشر من الشهر الجاري عدد من العائلات إلى قراها في أرياف دير الزور ، كما أُصدر جدول آخر لعائلات من أرياف دير الزور وتأجل نقلهم بسبب الخلافات العشائرية في المنطقة.
وفي كانون الأول من عام 2023 أكد مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي، خلال لقائه القائم بالأعمال الفرنسي في بغداد جان كريستوف باري، أن العراق يهدف إلى إغلاق المخيم لأن بقاءه سيجعل منه مدرسة لجيل جديد من أفراد تنظيم داعش”، وذلك وفق بيان أصدره سابقاً مكتب الأعرجي.
وفي هذا الصدد وصف عضو لجنة الأمن والدفاع العراقية، النائب وعد القدو، مخيم الهول أنه “قنبلة بشرية تهدد أمن منطقة الشرق الأوسط بشكل مباشر ومنها العراق؛ كونه يضم متطرفين ينتمون إلى قرابة 60 دولة”، موضحاً أن “العراق أدرك خطورة المخيم منذ إنشائه؛ لأنه يحمل أجندة متعددة تستهدف بالأساس الأمن والاستقرار في المنطقة، وبغداد أكثر المتضررين”، وفق ما نقلته سابقاً صحيفة “الشرق الأوسط”.
وتدير “قسد” بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية عدد من المخيمات شرقي سوريا، أكبرها وأخطرها مخيم الهول الذي يضم عوائل مسلحي تنظيم “داعش”، ومخيم تل أسود “روج” ويقطن فيه 801 أسرة تضم 2588 فرداً غالبيتهم من الجنسيات الأجنبية، ومخيم العيشة جنوبي الحسكة ويضم 13198 فرداً موزعين على 2699 أسرة سورية من أرياف الحسكة ودير الزور والرقة، ومخيم تجمع تل تمر غرب الحسكة ويضم 16596 فرداً موزعين على 2375 أسرة من أهالي رأس العين وريفها، ومخيم عين الخضر بمنطقة المالكية ويقطن داخله 1117 أسرة تضم 6050 فرداً غالبيتهم سوريين.
جوان الحزام- الحسكة