أعلن معاون وزير الخارجية السوري أيمن سوسان، أن القضاء على الوجود الأجنبي غير الشرعي في سورية هو قضية أساسية في المرحلة الحالية ومحط تركيز الدولة السورية.
وقال الدكتور سوسان خلال استقباله عضو الأمانة العامة للجنة المركزية للحزب الشيوعي الكوبي خورخي راموس، والوفد المرافق له: “إن السياسات الرعناء للإدارة الأمريكية في خلق الصراعات السياسية والاقتصادية والعسكرية وتأجيج التوترات في العالم تشكل تهديداً جدياً للأمن والسلم الدوليين”، مشدداً على أن التدخلات الأجنبية والتواجد غير المشروع للقوات الأجنبية هو السبب الأساس لاستمرار الحرب الحالية.
كما تحدث سوسان، عن المحاور الأساسية التي تعمل عليها الدولة السورية في المرحلة الحالية حيث قال: “إن سورية تتعاطى مع الأزمة وفق مسارين متوازيين: مكافحة الإرهاب وإنهاء التواجد غير الشرعي للقوات الأجنبية والعملية السياسية التي تستند إلى احترام سيادة سورية ووحدتها”.
من جهته، شدد راموس، على ضرورة تضامن القوى في العالم في وجه الإجراءات الأمريكية.
ويؤكد المسؤولون في الدولة السورية باستمرار على ضرورة القضاء على الوجود الأجنبي غير الشرعي، لا سيما الأمريكي والتركي، حيث أكد مسبقاً وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم، أن الدولة السورية تأمل أن تكون نهاية معركة إدلب هي نهاية الوجود التركي في سورية، كما شدد على أن من يقرر الاستمرار بتحالفه مع هذه الدول الأجنبية التي يفتقد وجودها للشرعية سيتم التعامل معه مثلما سيتم التعامل مع هذه الدول.