كشف المكتب التنفيذي لقطاع النقل في محافظة دمشق عن خطة جديدة لإنجاح منظومة “تكسي سرفيس”، من خلال إلزام السيارات وفق موديل وسنة تصنيعها، والذي لم يحدد بعد موعد بدء العمل ضمن المنظومة.
وتحدث عضو المكتب هيثم ميداني، لصحيفة “الوطن” السورية، عن أن سبب إخفاق المنظومة يعود إلى ضعف إقبال سائقي التكاسي على التسجيل نتيجة انخفاض التعرفة، والتي كانت 50 ليرة في 2013، ثم تم رفعها إلى 250 ليرة في 2017، إلا أن نسبة الإقبال لم تتغير.
وأوضح ميداني أن فكرة منظومة تكسي سرفيس، جاءت من وجود 35 ألف سيارة تكسي تعمل في دمشق وريفها، منها 25 ألف مسجلة بدمشق و10 آلاف سيارة في ريف دمشق، منوهاً إلى أنها لا تؤدي الغرض المطلوب منها.
بدوره، لفت مدير هندسة المرور عبدالله عبود، إلى أن تحديد سنة موديل السيارة سيكون بعد تشكيل لجنة بحلول عيد الأضحى المقبل، تتولى إجراء الإحصائيات اللازمة ودراسة موديلات السيارات المتوافرة وتاريخ صناعتها، مبيناً أن المرور ستضبط السيارات العاملة في المدينة ومن ضمنها منظومة “تكسي سرفيس”، كما سيتم تجديد أسطول التكاسي بالمحافظة، والسيارات السورية التي تعمل على خطوط سوريا-لبنان، وسوريا-الأردن، إذ يجب ألا يتجاوز عمر السيارة 7 سنوات.
كما أعلن عبود عن وجود خطة لإضافة 5 خطوط جديدة ضمن المنظومة، منها خط دمر-فيكتوريا، الدويلعة-جامع الأكرم، وخط كفرسوسة-مركز المدينة، ليصبح عددها 10 خطوط، وتتراوح تعرفة عن الراكب الواحد 200 ليرة للخطوط القصيرة و250 ليرة للخطوط الطويلة.
ويوجد حالياً 50 سيارة تعمل ضمن منظومة تكسي سرفيس، وكان من المفترض أن يتم إطلاق مشروع التكسي سرفيس خلال العام الماضي بعدما أعلن عنه منذ 4 سنوات، لكن تم تأجيله لبداية العام الجاري نتيجة ضعف إقبال السائقين على المشروع.