أعلن وفد اقتصادي إيراني عن نيته تنفيذ 30 ألف وحدة سكنية، من مشاريع المؤسسة العامة للإسكان في محافظات دمشق وحلب وحمص بواسطة القطاع الخاص الإيراني.
ووفقاً لوكالة “سبوتنيك” الروسية، فإن وفد إيراني زار دمشق أمس الثلاثاء، وتحدث عن خطته، وذلك بعد تحديد آلية التمويل والتنفيذ، فضلاً عن رغبته توطين تكنولوجيا البناء والتشييد، وذلك ضمن اتفاق التعاون الاقتصادي وملحقاته فيما يتعلق بقطاعات ومجالات عمل وزارة الأشغال على أن تبرم العقود الإعمارية مع الشركات الإيرانية وفق القوانين والأحكام السورية النافذة الناظمة لإبرام العقود.
جاء هذا الاتفاق خلال لقاء وزير الأشغال العامة والإسكان حسين عرنوس أمس الثلاثاء مع معاون وزير الطرق وبناء المدن الإيراني أمير أميني والوفد المرافق له، حيث أعرب عرنوس عن الاستعداد لتلبية رغبة الشركات الإيرانية بالعمل في سوريا، واستعداد الوزارة لتذليل الصعوبات والمعوقات لإطلاق العمل المشترك.
وحول ماهية الاتفاقيات، لفت الطرفان إلى أن “هناك اتفاقية تعاون مصرفي وجمركي، واتفاقية تعاون في مجالات الصناعة والاتصالات، واتفاقية تعاون في مجال شبكات الكهرباء، واتفاقية تخص إنشاء مشاريع اقتصادية صغيرة، وهناك اتفاقية مهمة تخص إعادة إعمار البنية التحتية في سوريا”.
وفي نفس السياق، هناك الكثير من الدول أعربت عن رغبتها بالمشاركة بإعادة إعمار سوريا، مثل روسيا والأردن ولبنان.
وكانت روسيا طالبت بريطانيا أمس الاثنين، بالانتقال من المناقشات النظرية إلى العمل والانضمام للمبادرات الدولية لإعادة إعمار سوريا.
تجدر الإشارة إلى أن الحكومة السورية بدأت بإعادة ترميم البنية التحتية في البلاد.