أثر برس

الإثنين - 6 مايو - 2024

Search

لافروف وظريف يناقشان السياسة الأمريكية في المنطقة وخرقها للاتفاقات الأممية

by Athr Press Z

شدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، خلال مؤتمر صحفي عقده مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف، على ضرورة القضاء على “جبهة النصرة” بالكامل، كما انتقد التصريحات الأمريكية التي تطالب بخروج إيران من سورية.

وقال لافروف خلال المؤتمر الصحفي أمس الأربعاء: “تم إخفاء جبهة النصرة تحت مسمى جديد وهو هيئة تحرير الشام، التي لا تسيطر فقط على الوضع هناك، بل تقصف وتهاجم من هناك مواقع الجيش السوري والمناطق السكنية، وفي الآونة الأخيرة قصفت القاعدة العسكرية الروسية الجوية حميميم، وبالطبع تلقوا رداً وسوف يتلقون الرد، ويجب القضاء على هذا العش الإرهابي”، وفقاً لما نقلته وكالة “سبوتنك” الروسية.

واعتبر لافروف، أن تصريحات واشنطن المتعلقة بخروج إيران من سورية غير واقعية، حيث قال: “نسمع من الولايات المتحدة تصريحات منتظمة عن ضرورة خروج إيران، سواء من سورية أو من المنطقة بأسرها، ومن الواضح للجميع أن ذلك المطلب ليس واقعياً ولا فرص له أن يعد سياسة جدية”، حيث يعتبر الوجود الإيراني في سورية شرعياً كونه جاء بطلب من الدولة السورية.

بدوره، أكد وزير الخارجية الإيراني على عدم شرعية الوجود الأمريكي في سورية، مشيراً إلى أن الأوضاع خطيرة جداً في المنطقة بسبب السياسات الأمريكية.

وتابع ظريف أنه في الآونة الأخيرة تم تحقيق نجاحات كبيرة على الساحة السورية، في إطار مواجهة “الإرهاب”.

كما احتل ملف الاتفاق النووي حيزاً من المؤتمر الذي عقد بين وزيري الخارجية الإيراني والروسي، حيث أكد لافروف على أهمية الحفاظ على الاتفاق، مشيراً إلى أن انسحاب واشنطن منه خرق للقرار الأممي ويؤدي إلى توتر الوضع في المنطقة.

من جهته، شدد ظريف على أن التدابير الإيرانية حول البرنامج النووي لا تنتهك الاتفاق، مضيفاً أن “الولايات المتحدة بدأت يوم 4 أيار، بإعادة فرض العقوبات على إيران، وقد منعت تلك العقوبات تنفيذ عدة بنود من الاتفاق النووي، والخطوات التي اتخذناها اليوم تنفذ ضمن إطار الاتفاقية، ويمكن أن تكون قابلة للعكس، فهناك 60 يوماً لتنفيذ الخطوات الدبلوماسية”.

يذكر أن وزير الخارجية الإيراني وصل أمس الأربعاء إلى موسكو للقاء نظيره الروسي ومناقشة عدة ملفات، أبرزها الاتفاق النووي والملف السوري.

اقرأ أيضاً