أفاد علماء أمريكيون بأن صراخ السيدات ودموعهم أو ما يعرف بالهيستيريا، يعمل على إزالة السموم من الجسم، وأن تقييد العواطف يمكن أن يؤثر سلباً على صحتهن.
حيث اتضح لدى العلماء المختصون أن الدموع الناتجة عن حالة عاطفية تحتوي على ملح أكثر مما هو عليه في الحالات الطبيعية غير المرتبطة بانهيار عصبي ناتج عن حالة عاطفية.
وأشاروا إلى أن النساء عادة، تشعر بعد الحالة الهيستيرية، باسترخاء وهدوء وهذا وفقاً للخبراء شيء جيد للجسم بأكمله، حيث يتم في بعض الحالات إفراز هرمون السعادة أيضاً.
فيما أكدوا أيضاً أن الصراخ والبكاء، نوع من أنواع الدواء وأن النساء اللاتي لا يظهرن المشاعر السلبية، يعانين من انقباضات عضلية حادة الأمر الذي قد يؤدي في وقت لاحق إلى تطور أمراض مختلفة.
جدير بالذكر أن تحرير العواطف السلبية له دور جيد على صحة المرأة بشكل عام، حسبما أفادت دراسات سابقة.