أثر برس

السبت - 27 أبريل - 2024

Search

“قسد” تُحرق منازل مدنيين في دير الزور وتستقبل وفداً إسبانياً في القامشلي

by Athr Press Z

أقدم عناصر “قوات سوريا الديمقراطية-قسد” شرقي سوريا بحرق عدد من منازل المدنيين بالتزامن مع تحليق لطيران “التحالف الدولي” بقيادة واشنطن، وذلك في الوقت الذي تستمر فيه “قسد” باستقبال وفود أجنبية في مناطق سيطرتها.

حيث أقدمت “قسد” على تطويق البصيرة في ريف دير الزور وفرضت حظراً للتجوال فيها، تزامناً مع مداهمات نفذتها لعشرات المنازل، وعمليات اعتقال طالت العشرات، وانتشار متواصل لعناصرها في شوارع المدينة بشكل مكثف، حيث قضى رجل وزوجته برصاص “قسد”.

ما دعا أهالي البصيرة إلى تنظيم تظاهرات احتجاجاً على أقدمت عليه “قسد”، وقطعوا الطريق العام بالإطارات المشتعلة، وسط توتر كبير يسود المنطقة.

وأفاد ناشطون بأن طيران “التحالف الدولي” بقيادة واشنطن كان يحلّق على علو منخفض فوق مناطق سيطرة “قسد” في ريف دير الزور الشرقي، قبيل بدء الأخيرة باقتحام منازل المدنيين.
وأكدت المواقع أن الميليشيات أحرقت عدداً من المنازل عقب مداهمتها البصيرة.
وفي سياق متصل، وبعدما استقبلت “قسد” وفداً فرنسياً، استقبلت أمس الثلاثاء في الأراضي السورية التي تسيطر عليها وفداً إسبانياً في القامشلي، وزعم الوفد الإسباني الذي قدم من إقليم كتالونيا وضم عضوي البرلمان الكتالوني إيلوليا ريغوفات وروبن وإغنسبيغ وعضو مجلس مدينة برشلونة لورا بريز، أن هدف «الزيارة» هو التعرف على الأوضاع السياسية والاجتماعية في المنطقة وتطوير العلاقات مع «الإدارة الذاتية» الكردية، وذلك حسبما ذكرت مواقع إلكترونية معارضة.
وادعى أحد أعضاء الوفد، أن وجودهم في المنطقة للاطلاع على التحديات والصعوبات التي تواجه سكان المناطق التي تسيطر عليها “قسد” شمال وشرق سوريا، ولمعرفة كيفية المساعدة لحل هذه المشاكل.

وجرى الحديث عن تحديات قطع المياه عن المناطق التي تسيطر عليها “قسد” من قبل تركيا وإغلاق معبر اليعربية الحدودي مع العراق.

ومن جهة أخرى، أفادت وسائل إعلام معارضة بأن الإدارة الأميركية حذرت عبر براونشتاين، “قسد” و”الإدارة الذاتية” من مغبة استمرار هيمنة كوادر «PKK» على «السلطة» في تلك المناطق.
وطالب براونشتاين الزعيم العام لـ”قسد” مظلوم عبدي بوقف “الإدارة الذاتية” لمظاهر الدعم والتبعية لـ«PKK»  خاصة مع قرب بدء استئناف المفاوضات الكردية – الكردية، والذي يعتبر إبعاد كوادر «PKK» عن المنطقة أبرز شروط ما يسمى “المجلس الوطني الكردي”.

يشار إلى أن “التحالف الدولي” بقيادة واشنطن يعمل على دعم وجود “قسد” في مناطق شرقي سوريا، وذلك بهدف وضعهم على خطوط المواجهة الأمامية وسحب قواته من تلك الخطوط.

أثر برس

اقرأ أيضاً