لاقى موضوع تبعية مدينة القدس إلى كيان الاحتلال التصويت بالرفض من قبل الأغلبية الساحقة من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأكدت 151 دولة أثناء التصويت الذي جرى في نيويورك أمس الخميس “أنه لا صلة للقدس بإسرائيل”، مقابل 9 دول ممتنعة 5 وداعمة، وهي الولايات المتحدة وكندا وجزر مارشال وميكرونيسيا وناورو.
وصدر في أعقاب التصويت قرار أممي ينص على أن أي خطوات تتخذها حكومة الاحتلال لفرض قوانينها وولايتها القضائية وإدارتها في مدينة القدس غير مشروعة وتعتبر لاغية وباطلة ولا شرعية لها، داعياً قوات الاحتلال إلى احترام الوضع القائم تاريخياً في المدينة قولاً وفعلاً، وخاصة في الحرم القدسي الشريف.
من جانبه، أعرب الطرف الأمريكي عن خيبة أمله من القرار الصادر، قائلاً: “إن هذا هو القرار الأممي الـ18 الموجه ضد إسرائيل منذ بداية العام”.
وصدر هذا القرار مع 5 قرارات أخرى تدين تواجد العدو الصهيوني المتواصل في الجولان المحتلة، ودعمته 105 دول مقابل 5 معارضة و58 ممتنعة.
جاء ذلك في وقت أوردت فيه وسائل الإعلام نقلاً عن مصادر رسمية، أنباء عن قرب اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالقدس عاصمة للكيان الإسرائيلي ونقله سفارة واشنطن إليها.
وتأتي هذا القرار بعدما صرح نائب الرئيس الأميركي مايك بنس: “أن الزمن الذي تتعرض فيه إسرائيل للتقريع انتهى”.