أثر برس

الجمعة - 26 أبريل - 2024

Search

في مصر.. “الحوت الأزرق” أصبح “أخضر” وتحوّل لعمل خيري!

by Athr Press B

في تحدٍ جديد لـ “اللعبة الأخطر في العالم” المعروفة بـ “الحوت الأزرق” والتي تسببت في انتحار الكثير من الأطفال حول العالم، قررت الكاتبة المصرية غادة عبد العال أن تنافسها من خلالا سلسلة من التحديات غير الخطيرة أو مرفوضة اجتماعياً، وإنما هي عبارة عن تحديات تدفع الأشخاص لعمل الخير.

أطلقت عبد الرزاق على لعبتها اسم “الحوت الأخضر”، وقالت عنها: “الحوت الأخضر كما الحوت الأزرق، هي لعبة مكونة من سلسلة من التحديات اليومية، التي يتم تنفيذها في عدد معين من الأيام، تبلغ 50 يوماً، لكي تنتهي لعبتنا قبل بدء شهر رمضان الكريم بأسبوعين”.

وأضافت “تحديات الحوت الأخضر، عبارة عن سلسلة من تحديات الأعمال الطيبة، تبدأ بأمور سهلة ثم بالتدريج تتحول إلى أمور أكثر صعوبة”.

وأشارت إلى أن “التحدي الأول هو أن تساعد شخص لا تعرفه، أي أن تساعد شخص يعبر الطريق، أو شخص يحمل شيئاً تقيلاً وهكذا، والتحدي الثاني سيكون أن تطعم كلاب أو قطط ضالة أو تسقيهم، والثالث أن تريح أمك أو زوجتك أو أختك تماماً لمدة يوم كامل من كل أشغال البيت”.

وأكدت عبد العال أن التحديات المذكورة، مرتبطة بالمعيشة اليومية لكن بشكل إيجابي، بعيداً عن كافة أشكال المخاطر، التي تحملها لعبة “الحوت الأزرق”، فتجد أن من ضمنها أن تكون سبباً في إسعاد 10 أطفال في الشارع.

بدورها، مؤسسة “الحوت الأخضر” قالت:  “تزداد اللعبة والتحديات صعوبة في كل مرحلة، إلى أن تصل لمراحل تحتاج جهداً أكثر، مثل أن تجمع أصدقائك وتجمعوا مبلغ من المال لسداد ديون، تكون سيدة على وشك دخول السجن بسبب الديون، أو دفعها للإفراج عن أحد مسجون بالفعل”.

وتشمل التحديات أيضاً أن يجمع الشخص – المنافس في اللعبة – أصدقاءه، ويقومون بزيارة أقرب ملجأ لرعاية الأيتام، وبعضها ملاجئ مشهورة، ويشترون للأطفال النزلاء في هذه الدور لعباً وملابس وأي أغراض يكونون في حاجة إليها.

وأوضحت غادة أنها تركت للمشاركين أيضاً حرية اختيار واقتراح بعض التحديات الجديدة، التي يجب أن تندرج تحت بند الأعمال الخيرية، بشرط أن يحكي المشاركين في اليوم التالي قصة التحدي الذي خاضوه، ويضعوا صورة له إذا كانوا التقطوا صوراً.

وختمت الكاتبة المصرية كلامها مؤكدة أن الشخص الذي سيكمل الـ50 تحدي من دون أن يفوته أي شيء، سيكون هو حامل لقب “الحوت الأخضر”،قائلة:  “سيكون كل واحد فينا مش بس بيغير العالم اللي حواليه للأفضل، لكن كمان هيكون مشجع ودافع لناس تانيين يعملوا هم كمان أفعال طيبة، لعلها تخفف حالة السوء في بعض الأيام”.

اقرأ أيضاً