أكدت مواقع إلكترونية تابعة لفصائل المعارضة أن هناك مجموعة من الأفراد تنوي تشكيل فصيل جديد ضد “جبهة النصرة”، مشيرة إلى أن هذه المجموعات كانت تابعة الأخيرة.
وأكدت المصادر التابعة للمعارضة أن أفراد هذه المجموعات كانوا قيادات سابقة في “جبهة النصرة” خرجوا منها بعد إعلان الأخيرة فك الارتباط بشكل نهائي عن “داعش”، وذلك اعتراضاً منهم على هذه الخطوة.
ويأتي في مقدمة هؤلاءالشرعي العام السابق لـ”الجبهة” الدكتور سامي العريدي و”أمير جبهة النصرة” سابقاً في درعا والقنيطرة أبو جليبيب الأردني ، وغيرهم العديد.
ولفتت المصادر إلى أن هذه المجموعات إذا تم تشكيلها سيكون لها أثر بالغ على باقي الفصائل، مضيفة أنها ستؤثر سلباً على الشمال السوري الذي تسيطر عليه “جبهة النصرة”.
وحذرت قيادات في فصائل المعارضة هذه الجماعات أنه لا يوجد أي فصيل يمكن أن يسمح لهم بفتح مقرات ومراكز لهم في مناطقهم، مشيرة إلى أن المناطق التابعة للمعارضة السورية باتت ضئيلة جداً.
وأكد المحللين لدى المعارضة السورية في وسائل إعلامهم أن “الثورة السورية” باتت في نهايتها، حيث قال الكاتب خالد الماوردي في موقع “الدرر الشامية” المعارض: “في بداية الثورة كان الشباب السوريين في أوج حماس والتحاقهم بالفصائل الجهادية ونحن الآن في نهايتها ووضع الشباب بات على العكس تماماً كما أنهم حسموا خياراتهم”.
وأكدت المصادر أن “جبهة النصرة” والعديد من الفصائل باتوا الآن يترقبون هذه الجماعات الجديدة، مشيرين إلى أن وضعهم الآن بات بخطر بعد التقدم الملحوظ الذي تحققه القوات السورية في الميدان السوري.
وتتزامن هذه الأخبار مع الخلافات السياسية بين الفصائل، حيث كان آخرها استقالة رياض حجاب و7 غيره من “الهيئة العليا للمفاوضات”، إضافة إلى اعتذار “منصة موسكو” عن حضور الرياض2.