ورُصد الجسم الذي تحدث عنه لوب بواسطة مرصد يقع بجزيرة هاواي، مزوّد بتلسكوب للمسح البانورامي.

وأطلق على الجسم اسم “أومواموا”، الذي يعني بلغة هاواي “الكشافة”، حيث نفى لوب أن يكون مذنباً عادياً كما اعتبره العلماء، وإنما قمامة من الفضاء وصلت إلينا من كوكب آخر.

واعتبر لوب أن المستقبل سيكشف المزيد من الدلائل التي تشير إلى وجود حياة ذكية خارج الأرض، مضيفاً: “بعض العلماء لا يريدون مناقشة إمكانية وجود حضارات أخرى، إنهم يعتقدون أننا مميزون وفريدون، وأعتقد أنه تحيز يجب التخلي عنه”.

وبيّن لوب أنه “إذا لم نكن وحدنا في الفضاء فهل نحن الأذكى؟.. إن تمكنا من التواصل مع غيرنا بالفضاء، فإن ذلك سيساعدنا على مواجهة العديد من الظواهر التي تهددنا مثل التغير المناخ وتناقص الموارد الطبيعية”.