نشرت صحيفة “ذي أتلانتك” الأمريكية مقالاً لصحفي “ريتشارد جونسون” يتحدث فيه عن عواقب خسارة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الانتخابات السابقة في نهاية شهر آذار.
وجاء في المقال:
يبحث الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، وحزبه الحاكم في تركيا عن أوجه القصور في حزبه على الصعيد الداخلي التي أسفرت عن خسارته التاريخية للانتخابات المحلية في أنقرة وإسطنبول.
ومن المتوقع أن يجري أردوغان حزمة تغييرات على خلفية نتائج الانتخابات المحلية، التي فقد فيها الحزب العاصمة أنقرة، والعاصمة الاقتصادية إسطنبول لأول مرة منذ سنوات طويلة.
وبحسب المعلومات خاصة، فإن الرئيس التركي أردوغان اجتمع أمس بقيادة حزبه وناقش معهم بغضب شديد أداء الحزب خلال الانتخابات.
وتقرر فصل 10 رؤساء مقاطعات وبعض مديري المقاطعات، إلا أن أردوغان عارض إقالة البعض منهم، مشيراً إلى أن هناك قصوراً من بعض مرشحي الحزب.
وبناء على التقييمات المستمرة، سيجري إقالات في المحافظات بما فيها التي فاز بها الحزب، كما أن رؤساء أفرع حزب العدالة والتنمية في إزمير وكرمان وتشانكيري قدموا استقالتهم، فيما تستمر عملية التقييم، وسيتخذ الرئيس أردوغان قراراته بشأن أفرع الحزب في أنقرة وإسطنبول.
وبهذه الإقالات الجماعية، يحاول أردوغان التنصل من المسؤولية وإلقاء اللوم على الآخرين، ليبدأ سلسلة إقالات جديدة بعد السلسلة السابقة التي رافقت محاولة الانقلاب الفاشلة عام 2016.