أثر برس

الأحد - 5 مايو - 2024

Search

سلو يكشف عن القائد الحقيقي لـ”قسد” ويفضح استراتيجتهم في سوريا

by Athr Press Z

كشف الناطق الرسمي السابق لـ”قوات سوريا الديمقراطية” عن حقيقة تشكيلها والهدف الحقيقي من وجودها، مؤكداً أن كل الشعارات التي أطلقوها هي شعارات زائفة، وذلك في حديث له مع وكالة “الأناضول” التركية.

وأكد سلو أن المكون الرئيسي لـ”قسد” هم الأكراد والقيادة الأساسية تعود لـ”حزب العمال الكردستاني pkk”، وأشار إلى أن “قسد” وأمريكا كانتا دوماً تعملان على تهريب عناصر “داعش” بشكل آمن.

وقال خلال اللقاء: “الهدف من التشكيل هو مجرّد شعارات زائفة و بعيدة عن الواقع ، و أرادوا من خلالها التأثير على تفكير المواطن الموجود في تلك المناطق والإيحاء بأن “قسد” لديها قوّات تعمل على القضاء على الإرهاب، غير أنّه الذي حصل هو تدمير للمدن و تشريد و قتل السكان حتّى عند وضعهم ضمن مناطق محمية، فأمريكا هدفها من خلال دعمها “قسد” هو إيصال السلاح و الدعم العسكري لـ”Pkk” المعادي لتركيا”، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة هي وحدها من يدير “قوات سوريا الديمقراطية”.

وأكد سلو أن الأسلحة التي كانت تقدمها أمريكا كانت تذهب لشخص واحد يدعى “صفقان” وهو قيادي في “pkk”  وكان يرسلها بدورها إلى مكان لا يعرفه أحد، مشدداً على أن هذا الأمر مستمر حتى الآن، مضيفاً أن: “كلّ الأفكار كانت توضع من قبل بريت ماكغورك ، المبعوث الأمريكي للتحالف الدولي ، و أثناء عمليات الرقة ، طلب تشكيل قوّة باسم التحالف العربي ، مهمتها تمثّلت فقط في تسلّم الأسلحة”.

وتابع سلو حديثه قائلاً: “كنّا نجد في كل مكان نقاط تفتيش و مراقبة، و كان لا بد من تواجد عنصر من (PKK) فيها “مشيراً إلى أن الانتخابات وكل ما يجري هو عبارة عن مسرحية تديرها أمريكا.

هذا وقدم طلال سلو تفصيل عن طريقة توزيع مناطق القيادة في سوريا قائلاً: “في عفرين 3 شخصيات “حج أحمد خضرو و محمود بيرخودان و نوجين” و باقي المنطقة من منبج ـ كوباني حتّى نهاية الجزيرة السورية تدار من الناحية الإدارية من قبل “خليل تفدام”، أمّا مسؤول الرقة المدني والعسكري فهو “زوهاد كوباني”، ومسؤول دير الزور “بولات جان” أحد أبرز قادة pkk”.

وأضاف أن: “الولايات المتحدة كانت تقدم إنّ الولايات المتحدة قدّمت الديمقراطي ” PYD ” تحت ستار دعم ” قسد” بقيادة شاهين جيلو، و دون مراقبة ضد من استخدمت هذه الأسلحة أو مكان استخدامها”.

وكان طلال سلو قد قدم استقالته من “قسد” منذ أسبوع تقريباً بشكل مفاجئ.

اقرأ أيضاً