أثر برس

الثلاثاء - 7 مايو - 2024

Search

ريف القنيطرة الجنوبي: “جبهة النصرة” تمنع الأهالي من العودة لقراهم والسبب الكيان الإسرائيلي!

by Athr Press B

كشفت وسائل إعلام مختلفة عن قيام مسلحي “جبهة النصرة” وفصائل المعارضة المتواجدة في ريف القنيطرة الجنوبي، بمنع المدنيين من العودة إلى قراهم فضلاً عن تهديدهم بالقتل في حال تقدموا من خلال معبر جبا أم باطنة.

حيث نقلت إحدى الوكالات الروسية عن المسؤول عن المعبر المعروف بأبو علي قوله: “إن المسلحين منعوا بشكل مطلق المدنيين من عبور معبر جبا – أم باطنة”، مضيفاً “السبب الأساسي لمنعهم، حتى لا يتحول المعبر إلى ممر أساسي لإدخال المواد التموينية القادمة من دمشق إلى قرى الريف الجنوبي والتي هي على تماس مع الكيان الإسرائيلي”.

وتابع أبو علي “إن الإسرائيليين يتحكمون بالفصائل المتواجدة ويسيطرون على المنطقة من خلالهم فهم متمركزين على طول شريط فصل القوات مع الكيان المحتل، وبذلك لا يسمحون للأهالي بالدخول من خلال المعبر”، مؤكداً أن “الإسرائيليين” يقومون بإدخال المواد الغذائية لقرى جنوب القنيطرة التي تسيطر عليها “جبهة النصرة” وحلفاءها.

ولفت إلى أن هناك إيعازاً بالتهديد من قيادات فصائل المعارضة للمدنيين بإطلاق النار على كل من يقترب من المعبر، وذلك خشية أن “يضغط الأهالي عليهم ويتم تنفيذ اتفاق مصالحة” على حد تعبيره، إلا أن الأهالي مُصرين على دخول قراهم التي كانوا قد هجروا منها غير مهتمين بالتهديدات.

ووفقاً للوكالة الروسية ذاتها فإن القوات السورية سبق أن فتحت خلال عطلة عيد الأضحى الماضي ذات الممر الإنساني إلى قرى القطاع الجنوبي من أجل تفقد الأهالي لبيوتهم وزيارة أقاربهم، إلا أن فصائل المعارضة المتواجدة لم تسمح لهم بالدخول سوى أول أيام العيد.

فيما تحدثت وسائل إعلام معارضة حينها عن دخول 300 حصة غذائية من الأراضي المحتلة إلى مخيم بلدة بريقة جنوب القنيطرة، وذلك بسبب “غياب دعم المنظمات الإنسانية عنه وسوء الأوضاع الإنسانية فيه” على حد قولهم.

وسبق للقناة “الإسرائيلية” العاشرة أن عرضت تقريراً مصوراً عن كيفية تسليم المساعدات لفصائل المعارضة، وتضمن التقرير أيضاً لقطات لكيفية نقل المساعدات من “الكيان الإسرائيلي” إلى خط فك الاشتباك ومن ثم نقلها إلى سيارات الفصائل في الجانب المحرر من الجولان.

وفي نفس السياق، كشفت تقارير إعلامية معارضة قبل أيام، عن اجتماعات جرت بين ممثلين عن الكيان الإسرائيلي وفصائل المعارضة في جنوب البلاد، من أجل التنسيق فيما بينهما لهجوم ضد مناطق سيطرة تنظيم “داعش”.

يذكر أن الكيان الإسرائيلي أصدر في وقت سابق تقريراً استخباراتياً أكد فيه تلاقي مصالحه مع تنظيم “داعش” المتواجد في سوريا.

اقرأ أيضاً