بدأت ملامح العملية العسكرية على محافظة إدلب شمالي سوريا تظهر، حيث استأنف الطيران الحربي الروسي الضربات الجوية على مواقع تجمع “هيئة تحرير الشام- جبهة النصرة وحلفائها” وفصائل المعارضة، في ظل العمليات العسكرية التي تقودها القوات السورية ضد “النصرة” في ريف حماة الشمالي المحاذي لإدلب.
وأكدت قناة “الميادين” الفضائية أن روسيا استأنفت غاراتها الجوية على مواقع “جبهة النصرة” و”حزب العمال التركستاني” في إدلب، مشيرة إلى أن الغارات كانت مكثفة بعد توقف الغارات الروسية لمدة 22 يوماً.
وأفاد “المرصد” المعارض بأن الغارات استهدفت مناطق “اللج، كفريدين، محيط قسطون، محيط منطقة السرمانية، محيط الشغر، مزرعة حاج قطرون في أطراف مدينة جسر الشغور، صراريف، غانة، حيط الجانودية، جدرايا، بشلامون، البدرية، حرش بسنقول، إنب، محمبل في ريف إدلب الغربي، ومنطقة كبانة ومنطقتان بمحيطها في القطاع الشمالي الشرقي من ريف اللاذقية، بالتزامن مع استهداف أماكن في منطقتي المشيك وقرقور”.
وشهدت الفترة الماضية عدة استهدافات من قبل القوات السورية لمواقع “جبهة النصرة” في المناطق المحاذية لمحافظة إدلب، حيث لجأت الأخيرة إلى وضع أسلحتها في المناطق التي فيها مدنيين في محافظة إدلب حتى لا تستهدفهم القوات السورية لحماية ذخيرتها، وفقاً لما أكدته صحيفة “الوطن” السورية.
وفي وقت سابق، أكد وزير الخارجية والمغتربين السوري وليد المعلم، أن السلطات السورية لن تتأثر بالمواقف الغربية وأنها مستعدة لاستعادة جميع الأراضي السورية من فصائل المعارضة و”جبهة النصرة” وغيرهم.