زعم رجل الأعمال الأميركي “دينيس هوب” أنه يملك أراض على أقرب الأجرام السماوية إلى الأرض.
إذ اكتشف هوب أن الفضاء الخارجي يفتقر للقوانين والتنظيم، وأن أقرب ما لدينا إلى قانون يحكم الفضاء هو “معاهدة الفضاء الخارجي”، التي وضعتها الأمم المتحدة في عام 1967، وتصادق عليها اليوم أكثر من 100 دولة، وتحرم هذه المعاهدة على أية دولة حقوق ملكية للفضاء الخارجي أو أي من الأجرام السماوية.
إلا أن المعاهدة لم تأت على ذكر الشركات الخاصة أو الأفراد، وهذه الثغرة شجعت “دينيس هوب” على طلب توثيق ملكيته للقمر، فقام بإرسال خطاب رسمي إلى الأمم المتحدة طالبها فيه بإخطاره بأي اعتراض قانوني على طلب امتلاكه للقمر، إلا أن المنظمة الدولية لم تبعث له أي اعتراض، على حد قول هوب.
ولم يكن هذا الموضوع بالنسبة لهوب نكتة، فقد أسس موقعاً خاصاً بسفارة القمر للتواصل مع سكان الأرض المهتمين بشراء عقارات خارج كوكبهم.
وتمكن هوب منذ عام 1980 من بيع 600 مليون فدان من أراضي القمر، وتجاوز عدد زبائن شركته بات يقارب الستة ملايين شخص ينتمون إلى 193 دولة.