أثر برس

السبت - 27 أبريل - 2024

Search

جنبلاط ينصح بن سلمان بالطريقة الصينية للصلح مع إيران

by Athr Press M

طرح رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي في لبنان، النائب وليد جنبلاط، رأيه حول مقابلة ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، مع صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية بالإضافة إلى الحرب في اليمن والخلافات بين إيران والسعودية.

وقال جنبلاط، في حسابه الرسمي على “تويتر”: “استوقفتني اليوم المقابلة التي أجراها الأمير محمد بن سلمان مع الصحفي المعروف توماس فريدمان، وسأعلق على بعض من النقاط التي وردت في المقابلة وسأسمح لنفسي بإعطاء بعض النصائح من باب الحرص على نجاحها وبالتالي إخراج المملكة من التقوقع والتزمت”.

وأضاف: “يطرح الأمير محمد إجراء شبه ثورة ثقافية تعيد المملكة إلى ما كانت عليها قبل عام١٩٧٩، وهذا مهم جداً لخلق تيار الاعتدال الإسلامي فيها بعيداً من التزمت وانفتاح على جميع الأديان وزيارة البطريرك الراعي خير مثال وقد قيل لي أن كنيسة قديمة ستفتح في انتظار تشييد كنيسة جديدة”.

وأوضح جنبلاط: “حذار في هذا المجال الاستعجال أو حرق المراحل، لنتذكر الثورة الثقافية في الصين في الستينات والأضرار الفادحة التي تركت، إنني أفضل الانفتاح التدريجي على طريقة Deng xio Ping الذي فتح باب التحديث في الصين، لكن طبعاً لكل بلد له خصوصيته”.

وبالنسبة للحرب في اليمن، قال رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي في لبنان: “يواجه الأمير محمد بن سلمان تحديات هائلة، لا يكتب لها النجاح في حال استمرت الحرب في اليمن”، مضيفاً: “لست لأذكر بأن اليمن هو بمثابة أفغانستان العالم العربي وما من أحد احتلها أو حكمها من الخارج، حتى العثمانيون بقوا على الأطراف والإنكليز في عدن وبعض المدن”.

وأضاف: “أما اليوم ومن باب الحرص على المملكة وعلى الشعب  اليمني لا بد من صلح أو تسوية، سموها ما شئتم، ولا عيب ولا غضاضة بالكلام المباشر مع الجمهورية الإسلامية لترتيب هذه التسوية بعيداً عن التهجمات الشخصية من هنا وهناك  التي لا تجدي نفعاً، السلم  والوفاق يجب ان يسود بين الشعبين”.

وأكد رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي، على ضرورة وقف حرب تدمير اليمن وحصاره، وفتح باب الحوار المباشر بين السعودية وإيران، وقال: “كفى دماراً وحصاراً في اليمن وكفى استنزاف بشري ومادي لشعب المملكة وموارد المملكة، آن الآوان لإعمار اليمن بعيداً عن علي عبدالله صالح وعبد الهادي منصور، ليختار الشعب اليمني من يريد”.

اقرأ أيضاً