فرضت “هيئة تحرير الشام” سيطرتها الكاملة على مدينة إدلب، مساء أمس الأحد، بعد انسحاب القوات التابعة لـ”حركة أحرار الشام”، وذلك بعد اشتباكات وتفجيرات متبادلة بين الطرفين.
حيث عادت الاشتباكات أمس السبت بين عناصر “هيئة تحرير الشام” و”أحرار الشام”، ما خلّف قتلى وجرحى في صفوف الطرفين، وانسحبت اليوم صباحاً عدّة أرتال لـ”حركة أحرار الشام” من معبر “باب الهوى” والمنطقة الحدودية بريف إدلب الشمالي، وتوجّهت إلى منطقة أريحا بريف إدلب وسهل الغاب بريف حماة الشمالي.
وبذلك سيطرت “هيئة تحرير الشام” على المنطقة الحدودية الممتدة من بلدة “أطمة على تخوم القرى الكردية بريف إدلب الشمالي، وحتى منطقة جسر الشغور” بريف إدلب الغربي، إضافة لريف إدلب الشرقي، وأجزاء واسعة من جبل الزاوية وريف إدلب الجنوبي.
وكانت محافظة إدلب شهدت قبل أيام، اشتباكات عنيفة بين “هيئة تحرير الشام” و”حركة أحرار الشام”، وتمكنت “الهيئة” من خلال هذه الاشتباكات تقليص قوة “أحرار الشام” وإضعافها، بينما قُتل وجُرح العشرات من عناصر الفصيلين.