أعلن مركز المصالحة الروسي أنه حصل على معلومات من داخل محافظة إدلب تؤكد أن عناصر “جبهة النصرة” في المحافظة تعمل على جلب عشرات اسطوانات الكلور إلى داخل المحافظة.
وقال المركز في بيان نقلته وكالة “سبوتنيك” الروسية: “إن أحد سكان سراقب في محافظة إدلب اتصل يوم 12 شباط، وأبلغ عن التحضير لاستفزاز باستعمال مواد كيميائية لبث ذلك عبر قناة أجنبية”.
وأضاف البيان “أن المتصل قال إن مسلحي “جبهة النصرة” قاموا يوم 12 شباط بنقل أكثر من 20 اسطوانة كلور وأدوات وقاية إلى سراقب على متن ثلاث سيارات”.
ولفت المركز إلى أن المتصل أشار إلى أن ممثلي “الخوذ البيضاء” قاموا بتمثيل بروفة “تقديم إسعافات أولية” لمتسممين وهميين من السكان المحليين.
وبحسب ما نقلت “سبوتنيك” فإن ما حصل تم تصويره من قبل مراسلين محترفين علق على ميكروفانتهم شعار “سي إن إن”.
وكانت مدينة خان شيخون قد تعرضت لهجوم كيماوي تم توجيه الاتهام فيه إلى القوات السورية، رغم تأكيد الأخيرة بأنها لم تستخدم سلاح كيماوي ضد المدنيين، وعقد حينها وزير الخارجية السوري وليد المعلم مؤتمراً صحفياً أشار فيه إلى أن الضربة الكيماوية كانت عند الساعة التاسعة صباحاً في حين أن أول ضربة من الحكومة السورية على إدلب كانت عند الساعة 11 صباحاً وكانت على مواقع عسكرية لـ”جبهة النصرة”، وقامت الولايات المتحدة الأمريكية بحجة هذه الضربة بقصف مطار الشعيرات التابع للقوات السورية.
وفي بداية الشهر الحالي قال مسؤول أمريكي كبير: “إن واشنطن لا تستبعد شن ضربات عسكرية في سوريا بعد ورود تقارير عن حصول هجمات كيميائية جديدة في البلاد”.