لفت مدير كهرباء الشركة العامة لريف دمشق، خلدون حدى، إلى أن مشاريع صيانة الكهرباء في داريا تم تعهدها بتكليف من محافظة ريف دمشق إلى الشركة السورية للشبكات، واعدةً منذ الأسبوع الفائت بأن يتم تأمين الكهرباء في منطقة داريا.
وقال حدى لصحيفة “تشرين” السورية: “إن هنالك تأخراً في العمل من قِبل الشركة السورية للشبكات أكثر من 6 أشهر”، مضيفاً: “قد تكون التبريرات التي يقدمونها للتأخير دقيقة ولكن هم عملياً لديهم استهتار في عملهم بكل المشاريع، وتوجد لجنة قانونية تعمل على حل هذه الأمور الآن”.
من جهته أكد رئيس مجلس مدينة داريا بريف دمشق، مروان عبيد، أنه خلال أربعة أشهر يمكن أن يعود جميع سكان مدينة داريا، ليصبح الدخول روتينياً إلى المنطقة وأن المواصلات ستعمل من نهر عيشة إلى داريا عند استقرار الأهالي في المنطقة.
وأوضح عبيد أن داريا تتألف من 13 مربعاً، وأنه عاد إلى داريا حوالي 2000 شخص فقط إلى المربع الأول القطاع (أ) أي حوالي 500 أسرة، بينما هو يتسع لـ 5000 أسرة.
ونوه عبيد إلى أن هنالك الآن أنفاق من مخلفات المسلحين مملوءة بالألغام يتم تفجيرها بشكل يومي وحفاظاً على سلامة الأهالي، تم إيقاف دخول الأهالي مدة 5 أيام، وأنه وخلال الأسبوع القادم سيُفتح المجال لدخول حوالي 500 أسرة أيضاً حيث تدخل 100 أسرة يومياً إلى المربع الأول بشرط أن تكون بطاقات الدخول بحوزتهم، وعند دخولهم يجب أن يكون لديهم ثبوتيات ملكية ودائماً ما يتم وضع أسماء الذين يجب أن يعودوا إلى مربعهم على صفحة البلدية.
كما أضاف عبيد أن المحافظة لديها مشروع تأهيل المدخل من قوس داريا إلى دوار الباسل بعقد قيمته مليار ل.س للمباشرة فيه، وأن الاعتماد المرصود لداريا حوالي 35 مليار ل.س رصد منه حتى الآن نحو 3 مليارات ليرة.