يحتاج الجسم إلى مدة زمنية طويلة للتخلص من آثار النيكوتين بعد الإقلاع عن التدخين، وعودة أعضاء الجسم إلى حالتها الطبيعية.
وذكر موقع ” رامبلر”، أنه يمكن تسريع هذه عملية التخلص من آثار النيكوتين من الجسم بواسطة قواعد بسيطة، أهمها:
-الجهاز التنفسي: يؤثر التدخين بصورة مباشرة في الرئتين والقصبات الهوائية وبقية أجزاء الجهاز التنفسي، لذلك يجب الاهتمام بها بصورة خاصة.
ويقترح الطب الشعبي استخدام مغلي ورق الغار (تمنع الحوامل من تناوله منعاً باتاً) والليمون المبروش مع العسل، إضافةً إلى ممارسة تمارين بدنية خفيفة، مثل رياضة اليوغا التي تضم تمارين التنفس، كما يجب تنظيف غرفة النوم وتهويتها قبل الخلود في سبات عميق.
-الأوعية الدموية: لا تقل الأضرار التي تصيب الأوعية بسبب التدخين عن أضرار الجهاز التنفسي، وقد تكون المشكلات الناتجة عن التدخين أكثر ضرراً للجسم عموماً.
ينصح الطب الشعبي عند البدء بتطهير الأوعية الدموية الجلوس بصورة صحيحة، تناول كمية كبيرة من الماء، إضافةً إلى تناول مغلي البطاطا مرتين في اليوم، وكذلك الشاي الأحمر مع الحليب ومغلي براعم أشجار البتولا والبابونج.
-الجهاز الهضمي: لا يمكن تطهير الجسم من النيكوتين من دون استعادة الحالة الطبيعية للمعدة والأمعاء، لذلك يجب اتباع حمية غذائية معينة وفق ما يصفه الطبيب، وعادة يُنصح المدخنون باتباع الحميات الخاصة بأمراض الكبد والمعدة، هذه الحميات خالية من الأغذية الدسمة والمالحة والحلويات، ويجب التمسك بنظام غذائي بسعرات حرارية محددة. علما أن الإفراط في تناول الغذاء والجوع لهما تأثير سلبي.
كما كشف خبراء بريطانيون عن ضرورة وجود عناصر محددة ضمن النظام الغذائي لكل من يحاول الإقلاع عن التدخين، واتضح أنه يجب تناول فيتامينات ضمن المواد الغذائية وكمكملات غذائية، وهي فيتامين E ،B ،C.