أثر برس

الإثنين - 6 مايو - 2024

Search

“النصرة” تستغل مدنيي إدلب لحماية أسلحتها

by Athr Press Z

لجأت “هيئة تحرير الشام- جبهة النصرة وحلفائها” أمس السبت، إلى إخفاء أسلحتها ضمن المناطق السكنية في محافظة إدلب، خوفاً من هجوم محتمل للقوات السورية على مواقعها، محاولة بذلك استغلال وجود المدنيين في تلك المناطق.

وأفادت صحيفة “الوطن” السورية بأن “النصرة” اتخذت إجراءات احتياطية بعدما تعرضت مواقعها للقصف من قبل القوات السورية، وذلك عبر إخفاء أسلحتها في التجمعات السكنية بين المدنيين بدلاً من مستودعات الذخيرة.

ونقلت “الوطن” عن مصادرها الأهلية أنها شهدت نشاطاً لافتاً لمسلحي “النصرة” خلال اليومين الفائتين لنقل مخازن الذخيرة بشكل سري إلى أماكن جديدة داخل الأحياء السكنية أو في أطرافها لتحييدها عن استهداف القوات السورية لها خلال عمليتها العسكرية المتوقع أن تبدأ خلال وقت قريب بعد انتهاء الاستعدادات اللوجستية لانطلاقها.

وأشارت الصحيفة إلى أن “الجبهة” كثفت نشاطها لإنجاز هذا الأمر بعد تعرض مواقعها في قرية “معركبة والسرمانية ومحيط تل عثمان والجنابرة” والأراضي الزراعية في “الجبين واللطامنة” لاستهدافات، تمهيداً لإعلان ساعة انطلاق معركة إدلب.

ومن جهته أكد “المرصد” المعارض أن قصف القوات السورية استهدف قرية “الصخر”، وأماكن في قريتي “الجنابرة والزكاة”، ما أسفر عن إصابات بين مسلحي “النصرة”.

وأضاف “المرصد” أن القوات السورية استهدفت الطرق الواصلة بين سهل الغاب وريف جسر الشغور الغربي، وجبال اللاذقية الشمالية، بالتزامن مع قصف طال مناطق في محيط قرية المشيك في سهل الغاب، حيث يتمركز في هذه الطرقات مسلحو “جبهة النصرة” إضافة إلى عدد من الفصائل الموالية لتركيا.

يذكر أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف كشف سابقاً عن مباحثات لفتح معابر إنسانية في إدلب تضمن الخروج الآمن للمدنيين، حتى لا يتضرروا من العملية العسكرية المرتقبة في المحافظة.

ويأتي هذا الضغط على “جبهة النصرة” بعدما رفضت حل نفسها وفقاً للطلب التركي، إضافة إلى التحضيرات التي تستمر بها القوات السورية استعداداً لمعركة إدلب.

اقرأ أيضاً