يخفي قصر القامة وراءه عدد من المشكلات الصحية التي يجب أن ينتبه إليها الوالدين، فلقصر القامة عند طفلك تأثيرات على الجسم، ويمكن تفاديها ببعض الطرق البسيطة.
وأكد موقع “ويب طب” أنه لا يشترط أن يكون سبب قصر القامة وراثياً، بل يمكن أن ينتج عن مرض يحتاج إلى متابعة مع الطبيب وعلاج.
ومن أبرز المشكلات الصحية التي تسبب قصر القامة لدى الطفل، هي: “-سوء الامتصاص، -خلل في الغدد الصماء، -نقص هرمون النمو، -سوء التغذية، -تشوه العظام”.
في حين يتسبب قصر القامة في حدوث بعض المشكلات الصحية بمرور الوقت، ولذلك يجب المتابعة مع الطبيب لتفادي المخاطر الناتجة عن هذه المشكلة، وهي كالتالي:
-أمراض القلب: توجد جينات مختلفة لدى قصار القامة يمكن أن تسبب الإصابة بتصلب الشرايين، وتزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب.
-مشكلات الجهاز التنفسي: ففي حالة المعاناة من قصر القامة الشديد أو ما يسمى التقزم غير المتناسب، فيمكن أن يؤثر على وظائف الجهاز التنفسي ويؤدي لصعوبات في التنفس الناتجة عن ضعف وظائف الرئة.
-تأثيرات على المهبل: حينما تكون المرأة قصيرة، فسوف يؤثر هذا على عمق المهبل لديها، ويؤدي لتأثيرات على منطقة الحوض، وقد يتسبب هذا في صعوبة الولادة الطبيعية، وبالتالي يلجأ الطبيب للولادة القيصرية حفاظاً على صحة الطفل.
كما ذكر الأطباء مجموعة من النصائح الهامة للشخص قصير القامة، أهمها:
-التغذية السليمة: يجب الاهتمام بالتغذية السليمة والحصول على كافة العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم.
-ممارسة الرياضة: تساعد ممارسة الرياضة في تعزيز مرونة العظام والمفاصل، ووقايتها من لين العظام والمشاكل التي يمكن أن تصيبها.
-المتابعة الدورية مع الطبيب: من الأمور الهامة التي لا يجب تجاهلها، لمتابعة صحة القلب والعظام والجهاز الهضمي والجهاز التنفسي.