أعلنت شركة تكامل المنفذة لمشروع البطاقة الذكية في سوريا عن بدء توزيع مادة المتة عبر البطاقة في منطقة القدموس بمحافظة طرطوس.
وأشارت الشركة عبر صفحتها على “فيسبوك” إلى أنه سيتم تخصيص عدد من علب المتة لكل عائلة تحمل البطاقة في المنطقة لضمان توزيع عادل للمادة حسب المخصصات التي تصلها يومياً، وبما يضمن عدم حدوث احتكار لها، مبينةً أن تنفيذ التجربة في باقي المحافظات يخضع لرغبة كل محافظة.
وجاء إدخال المتة إلى البطاقة الذكية مفاجئاً لغالبية المواطنين، الذين كانوا بانتظار عودة المواد المقننة كالسكر والرز للتوزيع عبر البطاقة، لتأتي المتة التي فقد بعض أنواعها من الأسواق لتكون أول مادة توزع عبر البطاقة.
وبدأت أزمة المتة في سوريا منذ نحو شهر مع صدور قرار من وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك عبد الله الغربي بخفض أسعار عدة سلع منها المتة التي خفض سعرها بنسبة 38% ليصبح سعر العلبة 300 ليرة.
وقوبل هذا القرار برفض شديد من مستوردي المتة الذين أكدوا أن هذا السعر غير مبني على أرقام واقعية لتكاليف الاستيراد وسعر المادة في الأرجنتين وهو أقل من الكلفة ويلحق بهم خسائر فادحة، ومع إصرار الوزارة على تطبيق القرار أعلن المستوردون عن التزامهم بالبيع بالأسعار المحددة من الوزارة على أن تعدل الأسعار لاحقاً.