تدرس الحكومة السورية حالياً إمكانية منع الستالايت في البلاد قريباً، واستبدالها بـ “الكيبل” التلفزيوني المأجور، وفق ما كشفته صحيفة “الأخبار” اللبنانية.
إذ نشرت صحيفة “الأخبار” اليوم الأحد، تقرير كشفت فيه أن مصادر متطابقة في “وزارة الاتصالات” و”وزارة الإعلام” أكدت للصحيفة أنه يجري العمل حالياً على إدخال نظام “الكيبل” لاستقبال القنوات التلفزيونية إلى جميع بيوت السوريين، بغية إنهاء حالة الفوضى في استقبال القنوات التلفزيونية والإذاعية عبر الستالايت.
ووفق النظام الجديد، سيتم انتقاء قنوات محددة من قبل “وزارة الإعلام” يسمح للمواطنين السوريين بمشاهدتها، ومنع قنوات أخرى وفق معايير تحددها الوزارة السورية.
في حين لم تعلق كلاً من وزارتي الإعلام والاتصالات السوريتين على الخبر الذي أثارته الصحيفة اللبنانية.
ورغم إمكانية تحديد خيارات المشاهدين بقنوات محددة عبر “وزارة الاعلام” و”وزارة الاتصالات” بالنظام الجديد، يمكن للسوريين التخلي عن نظام الكيبل، والستلايت واستخدام أجهزة قنوات الإنترنت، واستخدام البث المباشر عبر “يوتيوب”، وهذه لا يمكن التحكم بها، بحسب خبراء.
وبينت الصحيفة أن نظام الكيبل في سوريا سيعمل تحت إشراف وزارتي الإعلام والاتصالات، حيث سيجري الترخيص لشركات تقدم الخدمة الجديدة للمواطنين السوريين، مقابل مبالغ مالية تحددها وزارة الاتصالات.
الجدير بالذكرأن نظام الكيبل قديم، وهو أسلوب متبع في جميع أنحاء العالم تقريباً، في حين يرى خبراء أنّ الهدف من الخطوة الجديدة هو وضع حد لاستباحة الفضاء السوري الذي كان عاملاً أساسياً في الأزمة التي تشهدها البلاد منذ نحو 8 سنوات.
26