خاص|| أثر برس سجّل الكيان الإسرائيلي أول استهدافاته للأراضي السورية في العام الجديد، حيث هاجمت دبابات ومدفعية “الجيش الإسرائيلي” المتمركزة في تلّتي بقعاثا وأبو الندى، دشماً أمامية للجيش السوري، بذريعة محاولة تسلل إلى الأراضي المحتلة، من قبل مجموعة من الأشخاص ما أدى لانسحابهم، حسبما أعلن المتحدث باسم “الجيش الإسرائيلي”.
وفي تفاصيل الاعتداء فإن الكيان الإسرائيلي استهدف بين الساعة 9:45 وحتى 11:00 مساء أمس الأربعاء، برشقتين من قذائف المدفعية والدبابات أحراش بلدة الحرية المتداخلة مع شريط فض الاشتباك وذلك بمعدل قذيفتين في الرشقة الأولى و5 في الثانية دون وقوع خسائر بشرية، وتزامن ذلك مع تحليق مكثّف للطيران المروحي المزوّد بكشافات وأجهزة استطلاع في أجواء شريط فض الاشتباك، بسبب الضباب الكثيف.
وقالت مصادر ميدانية لـ “أثر”: “إن الدشم والمواقع المستهدفة، تم الاعتداء عليها مرات عدة خلال السنوات الماضية، حيث تتهم قوات الاحتلال عناصر تابعين لحزب الله اللبناني بنصب كاميرات مراقبة، لرصد تحركات جيش الاحتلال في المواقع العسكرية الحيوية في المكان”.
وسائل الإعلام العبرية تابعت مجريات القصف الإسرائيلي، وتبنّت رواية “الجيش الإسرائيلي” وبعض تقارير المعارضة السورية، حيث قال “روعي كايس” مراسل قناة “كان”: “إن سلاح المدفعية الإسرائيلي يهاجم مواقعاً في منطقة القنيطرة جنوب سوريا”، بينما ذكرت صحيفة معاريف: “إن قوة من الجيش الإسرائيلي أطلقت النار تجاه عدد من المشتبه بهم الذين حاولوا الاقتراب من الحدود من جهة سوريا خلال نشاط للجيش في المنطقة ولا يتعلق الأمر بإطلاق النار على مواقع عسكرية أو أي حدث مهم آخر”.
المنطقة الجنوبية