كشف المركز الوطني لبحوث الطاقة في وزارة الكهرباء السورية، عن توجه الوزارة لتجهيز مخبر خاص بكلفة تقديرية تبلغ 14 مليون ليرة سورية، بهدف كشف حالات تزوير مصابيح الإنارة الداخلية، متوقعاً انطلاقه مع نهاية العام الجاري.
وبيّن مدير مركز بحوث الطاقة علي يونس، لصحيفة “الوطن” السورية، أن الهدف من المخبر هو مراقبة جودة أداء أجهزة الإنارة الكهربائية، بعد مراقبة أجهزة ذات كفاءة متدنية جداً لا تحمل اللّصاقة الخاصة بالمركز، مستغرباً كيفية دخولها إلى السوق.
واعتبر يونس أن إنشاء المخبر أصبح ضرورة لفحص العينات والأجهزة المستوردة قبل دخولها إلى السوق، مؤكداً أن توافر المخبر يسهم في الاستغناء الكامل عن تقارير بلد المنشأ في حال اضطر الأمر إلى ذلك.
وأكد يونس ضرورة انتباه كل مواطن على وجود لصاقة طاقية تحمل شعار المركز، لافتاً إلى أن كل جهاز لا يحمل هذه اللصاقة هو غير مختبر وغير قابل للاستخدام، ما يسبب سوء استهلاك ونتائج سلبية على الفواتير والشبكة الكهربائية السورية.
وفي وقت سابق أوضح المركز الوطني لبحوث الطاقة، أن معظم الأجهزة الكهربائية المتوفرة في السوق المحلية حالياً غير مختبرة في مخابر معتمدة ودقيقة والتي تسبب هدراً في الطاقة، مؤكداً أنه من دون توافر المخابر المعتمدة لا يمكن الحديث عن نظام الجودة.
وبحسب أحكام القانون رقم 18 لـ2008، فإنه يفرض عقوبات على المستورد وأصحاب المحلات التجارية التي تطرح محلياً بعض التجهيزات الكهربائية المخالفة للمواصفات وغير مثبتة عليها اللصاقة الطاقية الصادرة عن مركز بحوث الطاقة، وهذه التجهيزات هي البرادات والمكيفات والغسالات وأجهزة الإنارة الموفرة للطاقة.