أثر برس

الإثنين - 6 مايو - 2024

Search

القوات التركية تجدد استهدافاتها لـ”قسد” وتركّز على القيادات

by Athr Press Z

خاص|| أثر برس جددت القوات التركية عمليات استهداف “قوات سوريا الديمقراطية- قسد” مع مطلع شباط الجاري، مركّزة في استهدافاتها على قيادات “حزب العمال الكردستاني”.

ونفذت المسيرات التركية منذ بداية الشهر الجاري حتى  يوم أمس الاثنين خمس غارات جوية استهدفت آليات يستقلها قياديون من “قسد” واجتماعات في بعض المقار التابعة لهم بمدينة القامشلي وفق مصدر خاص لـ”أثر برس”.

وشملت عمليات الاستهداف الجوي بالمسيّرات التركية منذ مطلع شباط 2024 مقرات تابعة لـ”قسد” أحدها في حي المحطة، وآخر في تل فارس، وفي الحادي عشر من الشهر الجاري ضربت المسيّرات التركية سيارة لقيادي في “قسد” عند منطقة الحزام جنوب غربي القامشلي، كما استهدفت مقراً في حي الأربوية وسط القامشلي، ما أسفر عن مقتل قياديتين اثنتين وهما “فاطمة ساكان وأمينة سيد أحمد” وفق ما أكده “المركز الإعلامي لوحدات حماية المرأة” التابعة لـ”قسد”.

وفي الثاني عشر من شباط الجاري استهدفت القوات التركية سيارة لـ”قسد” ما تسبب بمقتل قياديين اثنين أحدهما تركي الجنسية ويعمل كمسؤول مالي، وذلك عند جامع الفاروق بمدينة القامشلي.

هذه الاستهدافات التركية لقيادات “قسد” قابلها صمت من الأخيرة، إذ لم تُصدر أي  بيان رسمي، ولم تُناشد القوى الإقليمية والمجتمع الدولي لإيقاف الضربات الجوية، بخلاف ما حدث في الاستهدافات التركية السابقة.

ووفق ما أكدته مصادر “أثر برس” في الحسكة، فإن القوات التركية ركّزت في استهدافاتها الأخيرة على اغتيال قادة “حزب العمال الكردستاني” الأجانب الذين يتحكمون بمفاصل الحكم في “قسد” ويديرون الملفات المهمة في المنطقة خاصة النفط وقيادة المواقع العسكرية المهمة.

وتأتي هذه الحملة بعد أقل من شهر من الحملة التي شنتها القوات التركية على مناطق شمال شرقي سوريا، ففي 13 كانون الثاني الفائت نفذت أنقرة حملة جوية ركّزت على البنى التحتية في المنطقة، وأكد المفتش العام لمهمة “التحالف الدولي” بقيادة واشنطن في سوريا والعراق روبرت ستروش، أن تلك الاستهدافات التركية أدت إلى “تدهور الموارد المالية لقسد”، مضيفاً أن الهجمات التركية أجبرت الأخيرة على نقل بعض قواتها من منطقة نهر الفرات إلى الشمال، وتخفيض دورياتها جنوبي وشرقي دير الزور.

يشار إلى أن حملة الهجمات التي شنتها أنقرة شمالي شرقي سوريا في 13 كانون الثاني 2024، استهدفت قطاعي الكهرباء والنفط، شمال شرقي البلاد، إذ أكدت مصادر “أثر” أن المسيّرات التركية دمّرت محطات تحويل الكهرباء في “القحطانية والقامشلي وشمالي القامشلي والدرباسية وعامودا، ومنشأة التوليد في السويدية” ما تسبب بخروجها عن الخدمة، وجراء انقطاع التيار الكهربائي توقفت محطات المياه في القحطانية والقامشلي وعامودا والدرباسية عن الضخ، كما استهدفت الهجمات التركية المنشآت النفطية، وأبرزها محطة عودة النفطية بمنطقة القحطانية بريف القامشلي الشرقي ومعمل توليد الغاز الطبيعي.

الحسكة

اقرأ أيضاً