توصل الأطباء البريطانيون إلى استنتاج يفيد بأن طهي الطعام على نار مفتوحة أو على الفحم يزيد من احتمال الإصابة بالتهاب الرئة والربو وأمراض الرئة الأخرى بنسبة 40-60%، ما يجعلها ليست أقل ضرراً من السجائر.
ووفقاً لوكالة “سبوتنيك” الروسية، فإن الفحم والحطب يمكن أن يساهمان في تطور داء “الانسداد الرئوي المزمن”.
وأوضح الأطباء أن دخان الخشب والفحم والحرائق المفتوحة والأفران يحتوي على عدد كبير من المواد المسرطنة وأول أكسيد الكربون وعدد من المواد الأخرى التي لها تأثير سلبي للغاية على حياة الإنسان.
وأفاد الأطباء بأن سكان الدول المتقدمة يتعرضون لدخان الحطب والفحم بشكل نادر، فقط عند الخروج للتنزه والشواء، ولكن الوضع في البلدان النامية مختلف تماماً، حيث أنه حتى وقتنا الحالي ما زال الكثير منهم يستخدمون الحطب والفحم للطهو وتحضير الطعام.
ويعتبر الحطب هو الأسوأ تأثيراً على صحة الإنسان حيث يزيد من احتمال الإصابة بأمراض الرئة بنسبة 37%، والفحم بنسبة 22%، وللمشاوي دور كبير في الإصابة بمرض السل والربو وأمراض الرئة المزمنة الأخرى.