وجهت وزارة الدفاع الروسية اتهامات مباشِرة نحو القيادة الأمريكية بمنع إيصال المساعدات الإنسانية إلى مناطق “مخيم الركبان والتنف” ومدينة الرقة شمال شرق سوريا.
وقال المتحدث باسم الوزارة إيغور كوناشينكوف: “القيادة الإقليمية للجيش الأمريكي ترفض ضمان أمن قوافل المساعدات الإنسانية، وتصر على ضرورة تسليمها للمجموعات المسلحة الموالية لواشنطن”.
بدورها، أعلنت وزارة الخارجية السورية على لسان نائب الوزير، فيصل مقداد، قبل عدة أسابيع عن استعداد دمشق لتقديم المساعدات الإنسانية بالسرعة القصوى في حال ضمان وصولها للمدنيين في مخيم الركبان ومنطقة التنف الحدودية.
وكانت القوافل الإنسانية قد توقفت عن تزويد المدنيين في المناطق بالمساعدات، بعد أن استولى عليها مقاتلو فصائل معارضة مدعومة من قبل “التحالف الدولي” الذي تقوده الولايات المتحدة.
وبعد استعادة القوات السورية السيطرة على الغوطة الشرقية، تبيّن مصادرة “جيش الإسلام” لمعظم المساعدات الإنسانية وتخزينها في مستودعات خاصة به، والتي كانت تدخل إلى المنطقة لمساعدة المدنيين فيها.