أثر برس

الإثنين - 6 مايو - 2024

Search

التـ.ـصعيد الأعنف منذ 3 سنوات.. “هـ.ـيئة تحـ.ـرير الشام” تنفذ هجـ.ـوماً عنيفاً غربي حلب

by Athr Press Z

خاص|| أثر برس شهد محور ريف حلب الغربي اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري وعناصر من “هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة وحلفائها)” في محور كفرتعال وكفرعمة استمرت ساعات عدة.

وأكد مصدر ميداني لـ”أثر” أن الفصائل المسلحة حاولت التقدم باتجاه مواقع تابعة للجيش السوري في محور الفوج 46 وبلدتي كفرتعال وكفرعمة، بعدما استهدفت المنطقة بالقذائف الصاروخية.

ودارت اشتباكات عنيفة استخدم فيها الجيش السوري الأسلحة المتوسطة تزامناً مع قصف مدفعي وصاروخي مكثف باتجاه خطوط إمداد المسلحين الخلفية القادمة من ريف إدلب.

وأضاف المصدر أن الجيش السوري استقدم تعزيزات عسكرية كبيرة إلى المنطقة، وأحبط محاولة الهجوم بالكامل.

وبالتزامن مع هذا الاستهداف، شهد جبل الزاوية وتحديداً كنصفرة وسفوهن والبارة وسرمين ومحيط مدينة أريحا وآفس رميات مدفعية وصاروخية مكثفة نفذها الجيش السوري، وذلك بعد رصد طائرات الاستطلاع الروسية لعدد من مسلحي “أنصار التوحيد” في تلك المحاور.

وأشارت مصادر “أثر” إلى أنه تم تدمير 8 مقرات لهم على الأقل وسط معلومات تتحدث عن مقتل 9 مسلحين وإصابة آخرين.

كما أحبط الجيش السوري في محور سهل الغاب شمال غربي حماة محاولة تسلل نفذها عناصر “الحزب الإسلامي التركستاني” في محور بلدة خربة الناقوس من دون تغيير بخريطة السيطرة.

وفي اللاذقية، نشر مركز المصالحة الروسي في سوريا التابع للدفاع الروسية، أنه قضى 14 جندياً من الجيش السوري في أثناء التصدي لهجوم شنته “هيئة تحرير الشام” في محافظة اللاذقية.

وقال نائب رئيس مركز المصالحة الروسي فاديم كوليت: “في منطقة تجمع بيت سميرة بمحافظة اللاذقية، حاولت مجموعة من مسلحي تنظيم جبهة النصرة الإرهابي، مدعمة بوحدات الهاون والمدفعية، اختراق خط الدفاع الأمامي لقوات الحكومة السورية”، مضيفاً أنه “تم التصدي للهجوم والحفاظ على المواقع، وفي الاشتباك، لقي 14 جندياً سورياً مصرعهم، وقُتل 5 إرهابيين”.

ويعد هذا التصعيد الذي تشهده منطقة “خفض التصعيد” شمال غربي سوريا هو الأكبر الذي تنفذه الفصائل المسلحة في محاور ريف حلب وإدلب وحماة منذ 3 سنوات.

يشار إلى أنه في أيار 2017 اتفقت الدول الراعية لمسار أستانا “روسيا وتركيا وإيران” على تشكيل منطقة “خفض تصعيد” غربي سوريا، تضم محافظة إدلب وأجزاء من محافظات حماة واللاذقية وحلب، وذلك لتحديد حدود مناطق عدم الاشتباك وتأمينها.

شمال غرب سوريا

اقرأ أيضاً