أفاد عضو مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق محمد الحلاق بأن الأسواق الشعبية والمهرجانات التي من المقرر إقامتها قريباً في المحافظات، تعد ميزة جيدة، لكنها لا تعد الحل الشافي لارتفاع الأسعار، فهي إجراء إسعافي مؤقت.
وصرّح الحلاق لموقع “الوطن أون لاين”، بأنه لا يمكن من خلال هذه الأسواق تأمين السلع الغذائية بتخفيضات 50%، وإنما قد تؤمن بنسبة تخفيض 10% أو أكثر قليلاً، وهذه النسبة غير كافية حالياً وسط الارتفاع الكبير في الأسعار، في حين يمكن تأمين بعض السلع مثل الألبسة بنسبة تخفيض 50%.
كما أوضح أن غرفة تجارة دمشق تحفز التجار على المشاركة في الأسواق الشعبية، التي هي عبارة عن حلّ إسعافي مؤقت في ظل الظروف الحالية، وليست حلاً نهائياً لارتفاع الأسعار.
وقبل أيام، أعلنت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك بالاتفاق مع رؤساء غرف التجارة السورية عن إقامة مهرجان تسوق يبدأ اليوم الاثنين ولمدة أسبوع، وستتم دعوة كل المحال والتجار للمشاركة بشكل اختياري وليس إجباري.
وفي نهاية شهر آذار الفائت، دعا وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك السابق عاطف نداف المواطنين بالتوجه إلى الأسواق الشعبية وسوق الهال، لتأمين السلع بأسعار أرخص، مؤكداً أن وزارته مستمرة بمتابعة الأسواق، وأن دوريات التموين ستكون موجودة في كل مكان لمنع التلاعب بالأسعار.
وتشهد الأسواق حالياً ارتفاعات كبيرة وغير منطقية في الأسعار، وسبق أن أرجع مدير الأسعار في وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك تمام العقدة، أسباب ارتفاع أسعار السلع والمواد الحاصل حالياً في الأسواق، إلى زيادة الطلب عليها، وضعف الشكوى عن الغش والتلاعب والاحتكار ورفع الأسعار.