أكد العلماء من خلال دراسة حديثة أجروها، أن الأخبار والقصص المزيفة تسبب خطراً كبيراً على ذاكرة الإنسان، كما تستدعي ذكريات زائفة لا وجود لها.
ووفقاً لمجلة “فوربس” الأمريكية، فإن العلماء لاحظوا خلال دراستهم أنه لدى عرض أخبار مفبركة على عدد من الأشخاص، فإنهم يستدعون ذكريات زائفة.
ولفتت المجلة إلى أن الدراسة تناولت حالة 3140 شخصاً عرضت عليهم 6 قصص إخبارية مرتبطة بالاستفتاء الذي أجري على الإجهاض في إيرلندا في عام 2018 الفائت، وكانت اثنتان من القصص المستخدمة في الدراسة مفبركتين.
وقالت الدراسة المذكورة: إن “نحو نصف المشاركين في الدراسة أفادوا بأن ذكرى مزيفة خطرت ببالهم عندما تعرضوا لخبر مفبرك”، مضيفة أنه عند تحذير المشاركين لاحقاً بشأن حقيقة هذه الأخبار الكاذبة، فإن فئة قليلة منهم أعادت التفكير في ذكرياتها.
وكان الخبراء قد شددوا في وقت سابق من خلال دراسات أجروها، على أن الأخبار والقصص المفبركة تمثل مشكلة حقيقية، خاصة في الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، حيث لا يستيطع كثيرون من الناس التمييز بين الأخبار الصادقة وتلك المزيفة.
تجدر الإشارة إلى أن الذاكرة هي إحدى قدرات الدماغ التي تُمكّنه من تخزين المعلومات واسترجاعها، وتدرس الذاكرة في حقول علم النفس الإدراكي وعلم الأعصاب، وهناك عدة تصنيفات للذاكرة بناء على مدتها، طبيعتها واسترجاعها للحالات الشعورية.
أيضاً، الذاكرة هي عملية الاحتفاظ بالمعلومات لمدة من الزمن لغرض التأثير على الأفعال المستقبلية.