أكد اتحاد المزارعين الأردنيين أن نحو مليون ونصف مزارع أردني تضرر من إغلاق معبر نصيب الحدودي مع سوريا، متوقعاً أن تصل أرباح المزارعين إلى أكثر مليار دولار سنوياً في حال عاد تصدير الخضار والفواكه بين البلدين.
ونقلت صحيفة “الرأي” الأردنية، عن رئيس اتحاد المزراعين عودة الرواشدة، قوله: “إن سوريا بوابة الأردن إلى لبنان وتركيا وأوروبا، حيث كان سابقاً يدخل سوريا أكثر من 100 براد خضار وفواكه من الأردن يومياً”.
بدوره أعلنت وزارة النقل السورية في 2 آب الحالي أن الطريق إلى معبر نصيب الحدودي أصبح جاهزاً وتدرس الحكومة حالياً إمكانية إعادة تشغيله، لكنها لم تتلقَ بعد طلباً رسمياً من الأردن بفتحه، ولم يحدّد بعد موعد فتح المعبر، إلا أن عدة مصادر أردنية ولبنانية أكدت مؤخراً جاهزية الشاحنات للعبور والانطلاق نحو الأسواق الأوروبية والخليجية عبره، الأمر الذي قد يكسر حالة الركود الاقتصادي التي أصابت البلدين خلال الأعوام الماضية.
الأردن تتوقع أن تصل أرباح المزارعين إلى أكثر مليار دولار سنوياً
وإضافةً إلى الأردن تنتظر جارتها لبنان أيضاً موعد فتح المعبر، حيث أكد مسؤولون لبنانيون مؤخراً أهمية نصيب بالنسبة لهم، من أجل تمرير منتجات بلادهم إلى السوقين الأردنية والخليجية، ومن ثم باتجاه تركيا وأوروبا عبر الأراضي السورية.
كما طالب نائب رئيس جمعية الصناعيين اللبنانيين، جورج نصراوي، قبل يومين بفتح المعابر البرية مع سوريا وصولاً إلى معبر نصيب ومنه إلى الأردن، مبيّناً أن كلفة الشحن عبر البحر للعراق تصل إلى 7.500 دولار، مقابل 1.500 دولار في البر.
ومعبر نصيب هو أحد المعبرين الحدوديين بين الأردن وسوريا، ويقع بين بلدة نصيب السورية في محافظة درعا وبلدة جابر الأردنية في محافظة المفرق، وهو أكثر المعابر ازدحاماً على الحدود السورية، حيث تنتقل عبره البضائع بين البلدين ودول الخليج.