36
في ظل الحديث عن ارتفاع وتيرة الاشتباكات بين “جبهة النصرة” و”الجبهة الوطنية للتحرير” في ريف حلب، أكدت وسائل إعلام معارضة أنه أصيب عدد من المدنيين نتيجة هذا الاقتتال.
وأفادت وكالة “قاسيون” المعارضة بأنه نتيجة الاقتتال الدائر بين “النصرة” و”الجبهة الوطنية للتحرير” الموالية لتركيا في قرية تقاد غرب مدينة حلب، أصيب 4 مدنيين من عائلة واحدة، وتم إسعافهم إلى مشفى مدينة الأتارب وأحدهم إلى مشفى باب الهوى.
كما أكد “المرصد” المعارض أنه منذ صباح اليوم الأربعاء، سقطت قذائف وحدثت استهدافات متبادلة ضمن مناطق انتشار الطرفين، وتصاعدت وتيرة الاقتتال بين الطرفين، بالقرب من منطقة قبتان الجبل ومناطق أخرى من ريف حلب الغربي.
وأشار “المرصد” إلى أن “جبهة النصرة” تحاول توسيع مناطق نفوذها، وتثبيت نفسها في المناطق التي تنتشر فيها.
وإلى جانب هذه المعارك بين الطرفين، أفادت الوكالة السورية الرسمية للأنباء “سانا” بأن القوات السورية تصدت لمحاولات تسلل لفصائل مسلحة مرتبطة بـ”النصرة” من محور بلدة البويضة باتجاه النقاط العسكرية المتمركزة في ريف حماة الشمالي.
وتأتي هذه الاشتباكات بين “النصرة” والفصائل المسلحة في ظل استمرار إرسال تركيا لتعزيزات عسكرية إلى نقاط المراقبة التابعة لها على حدود إدلب، كما أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أكد على أن تركيا لم تلتزم بتنفيذ اتفاق إدلب الذي كان من المفترض أن يتم تنفيذه نهاية 2018.
وتأتي هذه الاشتباكات بين “النصرة” والفصائل المسلحة في ظل استمرار إرسال تركيا لتعزيزات عسكرية إلى نقاط المراقبة التابعة لها على حدود إدلب، كما أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أكد على أن تركيا لم تلتزم بتنفيذ اتفاق إدلب الذي كان من المفترض أن يتم تنفيذه نهاية 2018.