بدأ بعض أهالي غوطة دمشق الشرقية بترميم منازلهم التي تضررت خلال الحرب، فيما بدأ بعضهم الآخر بتهيئة أرضه لزراعتها، بعد عودتهم للمنطقة إثر استعادة القوات السورية السيطرة عليها خلال الأشهر الأخيرة، وفتح طرقات مكنت الأهالي من العودة.
وذكرت صحيفة “الوطن” السورية، أنه تم توفير مواصلات لمساعدة الأهالي للعودة إلى بلداتهم في الغوطة الشرقية، مشيرة إلى أنه “ووصلت أجرة وسائل النقل للراكب من كراج ابن عساكر باتجاه جسر الكباس وصولاً إلى النشابية مبلغ 500 ليرة وكذلك الأجرة نفسها يدفعها الراكب إلى جسرين وكفر بطنا”.
بدوره، رئيس بلدية مرج السلطان نهاد أصلانكري بيّن للصحيفة ذاتها أن عدد العائدين إلى البلدة تجاوز 50 عائلة، مشيراً إلى زيارة أكثر من 3 آلاف شخص خلال عطلة نهاية الأسبوع البلدة لتفقد منازلهم التي عادت إلى شبه ما يكون على الهيكل وبحاجة إلى إعادة إكساء، منوهاً بتسيير سرافيس مجانية يومية من قبل “الجمعية الخيرية الشركسية” تنطلق من باب شرقي صباحاً ومساء إلى البلدة وذلك لتسهيل عودة الأهالي.
من جهته، أكد رئيس بلدية النشابية ناصر كريم لـ”الوطن” أن عدد العائلات العائدة لهذه البلدة وصل إلى 850 عائلة، لافتاً إلى إعادة عملية تسجيل الأضرار إلى مكتب الأضرار في المحافظة وذلك بناء على توجيهات من محافظ ريف دمشق الريف بعد أن كانت عملية تسجيل الأضرار في الفترة الماضية من اختصاص الدوائر البلدية.
فيما قال مصدر مسؤول في كهرباء ريف دمشق: “إن عملية إيصال التيار الكهربائي إلى بلدات البلالية مرج السلطان تمت عن طريق محطة تحويل الغسولة”، مبيناً أن خط مسار إيصال التيار الكهربائي بعد مرج السلطان سيكون إلى بلدات بزينة وحرستا القنطرة وبالا.
في سياق آخر ذكرت “الوطن” من مصادر في شركتي الخليوي أن الاتصالات الخليوية ستعود إلى العمل في بلدة مرج السلطان والقرى المجاورة خلال شهر.