بعد الإصرار الكبير الذي أبداه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على عقد اتفاق حول محافظة إدلب لتجنيبها العملية العسكرية، أعلن اليوم أنه لا يمكن تطبيق أي عملية سلام في سوريا.
وقال أردوغان، اليوم الأربعاء، خلال مشاركته في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها 73: “إن الجماعات “المتطرفة” بدأت بالانسحاب من المنطقة منزوعة السلاح في محافظة إدلب”، وذلك في ظل رفض الفصائل الموالية لتركيا الالتزام بالاتفاق وتسليم سلاحهم، وفقاً لما أكدته “الجبهة الوطنية للتحرير”.
كما كشفت وسائل إعلام معارضة عن أن تنظيمي “جبهة النصرة” و”حراس الدين” أجبروا مراكز تنظيم التظاهرات على رفع رايتهم السوداء في يوم الجمعة القادم، مشددين على أنهم سيعملون جاهدين لإلغاء الاتفاق التركي حول إدلب.
وأكد أمس نائب وزير الخارجية والمغتربين السوري فيصل المقداد، على أن الدولة السورية ستسعيد إدلب حرباً أو سلماً.