أثر برس

السبت - 27 أبريل - 2024

Search

أخيراً.. اتفاق في الحسكة بين السلطات السورية و”الإدارة الذاتية” الكردية هذه بنوده

by Athr Press G

توصلت السلطات السورية إلى اتفاق مع “الإدارة الذاتية” الكردية في الحسكة، بعد عدة اجتماعات تمت بين وفود من الطرفين في القامشلي ودمشق.

ووفقاً لصحيفة “الوطن” السورية، نصت بنود الاتفاق على “إزالة كافة صور ورموز وإعلام الوحدات الكردية في كافة مناطق سيطرتها وخصوصا صور عبدالله أوجلان، وعودة شعب التجنيد إلى كافة مدن محافظة الحسكة”.

كما جاء في نص الاتفاق أيضاً أن يتم “إقامة حواجز مشتركة بين الإدارة الذاتية والقوات السورية في كافة مدن محافظة الحسكة”.

وفي السياق نفسه، قال ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي إن “الاتفاق نص على شروط أخرى وهي انضمام عناصر الوحدات الكردية إلى صفوف القوات السورية وتسليم معبري تل كوجر/اليعربية / و سيمالكا مع العراق شرقاً والدرباسية ورأس العين الحدوديين مع تركيا شمالا إلى القوات السورية، وتسليم حقول النفط والغاز لوزارة النفط السورية والإدارة العامة لرميلان والجبسة”.

وأضاف الناشطون: “أما شروط الوحدات الكردية YPG فقد كانت بسيطة جداً وهي جعل اللغة الكُردية مادة أساسية في المنهاج الدراسي ومنح وزارة النفط السورية لشخصية كُردية بشكل دائم واحتساب مدة خدمة أبنائهم بصفوف الوحدات YPG من خدمة العلم لدى الحكومة السورية”.

وبناءً على ذلك، قالت مصادر محلية لصحيفة “الوطن” إن “الإدارة الذاتية” الكردية قامت بالفعل بإزالة أعلام حزب الاتحاد الديمقراطي “با يا دا” وصور قتلاها وصور زعيم “حزب العمال الكردستاني” عبد اللـه أوجلان من الشوارع الرئيسة في مدينة القامشلي، كما بدأت بالإجراء ذاته في مدينة الحسكة.

ومن المقرر، بحسب المصادر، أن يشمل ذلك الإجراء مدن رأس العين وعامودا شمال غرب وغرب الحسكة في الأيام القليلة القادمة.

وكان الرئيس السوري بشار الأسد أعلن في مقابلة مع قناة “ار تي” مؤخراً انه سيتم استخدام القوة العسكرية ضد الفصائل المعارضة والقوات الكردية، في حال فشل خيار المفاوضات وتحقيق المصالحات، مشيراً إلى أن المشكلة الوحيدة المتبقية في سوريا باتت هي “قوات سوريا الديمقراطية” المدعومة أمريكياً.

وأبدى “مجلس سوريا الديمقراطية” في حزيران الماضي، استعداده للتفاوض مع الحكومة السورية بدون شروط، وجاء ذلك بعد أنباء عن استعداد القوات السورية لشن عملية عسكرية لاستعادة مناطق تحت سيطرة “قسد” ، في حال رفضها الحوار.

 

اقرأ أيضاً