تعتبر آلام أسفل الظهر مشكلة شائعة تصيب أكثر من 25 ٪ من سكان العالم ونسبة 65 % يتحسنون خلال 6 أسابيع، وتختلف فيه درجة الألم من الخفيف المستمر إلى الحاد المفاجئ.
يمكن تصنيف ألم أسفل الظهر كألم حاد (إذا استمرّ أقل من 6 أسابيع)، أو شبه مزمن (6 – 12 أسبوعاً) أو مزمن (أكثر من 12 أسبوعاً).
ويمكن تصنيف الحالة أيضاً حسب السبب الأساسي، من حيث كونه ميكانيكياً أو غير ميكيانيكي أو ألم منقول وهناك عدد كبير من المرضى يعانون من آلام متكررة ومتفاوتة ونسبة أقل تصبح مزمنة.
وإذا لم يختفِ الألم عن طريق العلاج المعتدل أو إذا كان الألم مصحوباً بمؤشرات كانخفاض الوزن غير المبرر، أو الحمّى، أو نقص الشهية فهنا المريض بحاجة إلى مزيد من الاختبارات للتحقق من عدم وجود إصابات مرضية خطيرة كامنة.
وعن ماهية الألم، يعتبر الألم خليط من الآلام العضلية الهيكلية والفقرات القطنية والأعصاب.
أسباب آلام أسفل الظهر:
– الرض.
– الأسباب الالتهابية المناعية.
– داء القرص التنكسي بين الفقرات أو الانزلاق الغضروفي.
– الأسباب الانتانية الحادة والمزمنة.
– الحمل حيث 50ل70 بالمية من الحوامل لديهم ألم أسفل الظهر.
– زيادة الوزن.
– كسور الفقرات.
– شد العضلي.
– الأورام.
– نقص فيتامين ب12.
– تشوهات العمود الفقري.
– إصابات الحوض أو اختلافات الطول بين الطرفين.
– نفسية المنشأ.
ولا يغفل أن الألم ممكن أن يكون من مكان مجاور مثل أورام البطن وسرطان البروستات هجمات الكلوية.
وأضافت د. شحادة أنه ونظراً لوجود أسباب كثيرة لألم أسفل الظهر، فإن التشخيص يحتاج إلى استجواب دقيق وإلى فحص سريري دقيق يشمل الفحص العصبي والعضلي مع الحاجة إلى الدعم بالتحاليل والتقييم الشعاعي.
وبالنسبة للخطة العلاجية فتكون حسب سبب ألم أسفل الظهر.
د.زينب شحادة – أخصائية أمراض مفصلية