أثر برس

الجمعة - 26 أبريل - 2024

Search

الشمس مفتاح النمو الاقتصادي في سوريا.. وهذا مايوفره السوري سنوياً

by Athr Press H

قال الخبير الجامعي والاستشاري في الطاقات المتجددة محمد صادق الجوهري، إن كل 4 أمتار مربعة للسخان الشمسي يوفر على المواطن 32 ألف ليرة سنوياً من فواتير كهرباء، و280 ألف ليرة على الدولة تمثل أسعار فرق دعم الكهرباء.

وبحسب صحيفة “الوطن” السورية، فإن الجوهري أوضح خلال ندوة الأربعاء التجاري أمس في غرفة تجارة دمشق تحت عنوان “الأهمية الاقتصادية للطاقة الشمسية”، أن المصارف العاملة في سوريا لم تقدم التمويل للطاقة الشمسية إلى الآن، رغم أهميها للنمو الاقتصادي.

ولفت الجوهري إلى أن الطاقة الشمسية في سوريا تصل إلى نسبة 7.5 من أصل 9 المقياس العالمي، وفقاً لمركز الطاقة العالمي، مبيّناً أن الدولة تبقى هي الرابحة فيما لو لجأت إلى تقديم سخان شمسي مجاني لكل أسرة سورية.

من جهته أشار مدير غرفة تجارة دمشق عامر خربوطلي، إلى إمكانية استخدام القمامة والصرف الصحي في توليد الغاز والوقود والطاقة، منوهاً بضرورة إعداد دراسات في سورية بهذا الخصوص، حيث تلجأ العديد من الدول إلى شراء القمامة وتحولها لطاقة.

وتمكّن الطاقة الشمسية من إقامة الكثير من الصناعات الغذائية والنسيجية والكيمائية بكلف رخيصة، حيث إن كلفة كيلو واط ساعي طاقة شمسية بسعر عالمي يبلغ 4 سنت أميركي، بينما يصل سعر الطاقة الحرارية إلى 18 سنتاً.

ومن أبرز التحديات التي تواجه الجهات المسؤولة عن الطاقة الكهربائية في سوريا، هي إيجاد الحلول الملائمة لتخزين الطاقة الشمسية لكل الاستخدامات المنزلية والصناعية والتجارية، بهدف توفير الأموال والمشتقات النفطية والطاقات المولدة الأخرى.

وتنفذ وزارة الكهرباء السورية عدة مشاريع للطاقة المتجددة ضمن خطتها الإستراتيجية لهذا العام، والتي تصل الكلفة الإجمالية لنحو 97 مليار ليرة، والتي من نحوها أن توفر تنفيذ هذه المشاريع ما يعادل 48.500 طن فيول بقيمة تتجاوز 8.73 مليارات ليرة سنوياً.

اقرأ أيضاً