خاص|| أثر برس دخل وفد فرنسي إلى مناطق سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية- قسد” في محافظة الحسكة قادماً من شمال العراق عبر معبر سيمالكا النهري.
وأفادت مصادر خاصة لـ”أثر برس” بأن الوفد زار محطة نفط تل عودة ببلدة القحطانية في ريف القامشلي الشرقي، ورافقه عدد من العاملين في “هيئة العلاقات الخارجية” التابعة لـ”قسد” واطلع الوفد على حجم الأضرار التي طالت المحطة جراء استهداف الطيران التركي المسير للمحطة ما تسبب بإخراجها عن الخدمة.
وأضاف المصدر أن زيارة الوفد إلى المحطة كانت بطلب من “قسد”، لإطلاعه على الأضرار التي خلّفها القصف التركي، موضحاً أن الهدف الأساسي للزيارة هو استلام رعايا فرنسيين محتجزين في مخيمات “قسد” وإعادتهم إلى بلادهم.
ووصل إلى مناطق سيطرة “قسد” خلال السنوات الفائتة وفوداً أجنبية عدة بهدف استعادة رعاياهم المحتجزين في مخيمات “قسد” لا سيما النساء والأطفال.
وفي هذا الصدد، أكد مصدر لـ”أثر برس” في مخيم الهول شرقي مدينة الحسكة أن “قسد” نقلت خلال الفترة الماضية نساء يحملن الجنسية الفرنسية من مخيم الهول إلى مخيم روجا بريف المالكية، تمهيداً لإعادتهن إلى فرنسا عن طريق الوفود التي تزور المنطقة.
وزار العام الفائت وفداً فرنسياً مخيم روجا بريف مدينة المالكية أقصى شمالي شرقي البلاد والتقى بعدد من النساء الفرنسيات المقيمات في المخيم واستلم 10 منهن مع أطفالهن، وفي حزيران 2019 سلّمت “قسد” 12 طفلاً فرنسيّاً إلى وفد فرنسي زار المنطقة.
وتعتبر فرنسا واحدة من الدول الرافضة لاستعادة النساء الفرنسيات من زوجات عناصر تنظيم “داعش” المحتجزات في مخيمات “قسد”، وتركّز على استعادة الأطفال اليتامى من أبناء عناصر “داعش”.
ووفق تصريحات رسمية فرنسية يوجد في المخيمات التي تديرها “قسد” وتحديداً في مخيمي الهول وروجا نحو 450 فرنسياً.
الحسكة